. لم أكن أتمنى أن يصدر احتجاج وزاة الإعلام على صفقة الدوري على لسان معالي الوزير الأديب.. كان بإمكانه أن يقول ما يشاء على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة!

. إن صدقت الروايات فأعتقد أن وزير الخدمة المدنية لم يوفق هو الآخر في قوله لخريجي الدبلومات الصحية غير المطابقين "من أنتم حتى ندرس وضعكم".. هؤلاء يا معالي الوزير أبناء هذا البلد، ومن حقهم دراسة وضعهم وإيجاد الحلول لقضيتهم بدل تركها معلقة منذ سنوات!

. يقول الخبر إن صناعة البتروكيماويات في المملكة من المتوقع أن يتضاعف دخلها خمس مرات خلال عام 2015.. وما تزال بعض شركات البتروكيماويات العملاقة -مثل "كيان"- غارقة في خسائرها دون أن تتطوع أي جهة حكومية للتدخل وإنقاذ أموال الناس!

. حادثة غرق رجل وابنته وابنه في مياه كورنيش الدمام وتضارب الأقوال وتبادل الاتهامات بين العائلة والمتطوعين من جانب، وحرس الحدود والدفاع المدني من جانب آخر، يجب ألا تمر بسهولة.. أرواح الناس ينبغي ألا تكون رخيصة ولا بد من تبيان الحقيقة..

. قارئ كريم من نجران يسأل: "هل لاختيار المباني الحكومية المؤجرة ضوابط أم "ماشية بالواسطة"، أصبح منزلي محاطاً بأربع إدارات حكومية، الدفاع المدني ومركز التأهيل الشامل ومصلحة الزكاة والشؤون الاجتماعية! هل هذا حي سكني أم إداري!

. يسألني أحدهم: هل حركة هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" تتطلب وجود بلاغ أم لا؟ هل تستطيع -مثلا- التفتيش في وظائف وتعاقدات ومصروفات الصناديق المختلفة، أم أن الأمر يستلزم بلاغا بالفساد واستغلال النفوذ؟

. سؤال آخر من قارئ كريم: لماذا لا تقوم "نزاهة" بزيارة الصندوق السعودي للتنمية، وصندوق الموارد البشرية "هدف"؟ أم أن هذه الصناديق فوق المحاسبة والمراقبة؟!

. أجمل أخبار الأسبوع يقول إن وزارة الشؤون الاجتماعية أقرت زيادة عدد كاميرات المراقبة الآلية لمتابعة سير العمل في دور الإيواء ومراكز التأهيل الشامل.. مثل هذا القرار سيحد ولا شك من الاعتداءات التي يتم اكتشافها مصادفة عن طريق مقاطع الفيديو المسربة من داخل دور الرعاية..

. أطرف تصريحات الأسبوع جاءت على لسان عدد من المقاولين قالوا لصحيفة "الحياة" إن بناء الملاعب التي أقرها المقام السامي في مناطق المملكة خلال عامين "أمر صعب للغاية"، مطالبين بتمديد المدة الزمنية، وفتح المجال بشكل أوسع لهم لاكتساب الخبرة، حتى يتمكنوا من المشاركة في مشاريع أخرى خارج البلد مستقبلا.. أي أنهم يريدون تعلم الحلاقة في رؤوسنا!