كشفت الغرفة التجارية الصناعية في جدة عن آلية تنظيمية جديدة لمنافذ مدينة المستودعات، تشدد على غلق كافة بواباتها أمام العمالة الوافدة الغير نظامية، وذلك حفاظاً على سير العمل والحركة المستمرة والمتعلقة بتنزيل البضائع وتخزينها ونقلها.

وتؤكد الآلية على دور الغرفة في رعاية مصالح مجتمع الأعمال والحفاظ على تنمية استثماراتهم إلى جانب الاهتمام بتنظيم الوضع العام لمدينة المستودعات التي تضم أكثر من 300 مستودعا.

وأوضح المركز الإعلامي بغرفة جدة في بيان له، أن أصحاب الأعمال هم خير سند وشريك رئيسي في القضاء على العمالة غير النظامية من خلال غلقها لأبواب المدينة ويستثنى من ذلك حاملي التصاريح الرسمية لدخول المدينة.

ونوه بدور الغرفة في تهيئة البنية التحتية للمستودعات مستندة على الدراسات الاقتصادية المنظمة لحركة السوق ودعم المستثمرين السعوديين، الذي يعد من أهم واجباتها وأولوياتها باعتبارها مظلة القطاع الخاص.

وأكد البيان على المستقبل الذي ينتظر مدينة المستودعات بتوجيه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وحرصها على أن تلبي هذه المدينة الطموحات وحجم الاستثمارات الموجودة وتأمين البيئة الملائمة لذلك.