دخلت إدارة الأنصار مفاوضات جادة مع المدرب التونسي لطفي بن فهيمة؛ لتدريب الفريق الأول لكرة القدم في النادي، حيث اتفق الطرفان على بعض بنود العقد.

ووضعت الإدارة اسم المدرب المصري محمد السعيدي بديلاً، في حال عدم الوصول إلى اتفاق نهائي مع فهيمة، من منبع حرصها على التعاقد مع مدرب بمواصفات بن فهيمة؛ لتنفيذ رؤيتها المستقبلية في بناء فريقٍ قوي، يتمكن من المنافسة بقوة في المواسم المقبلة، ورغبتها القوية في العودة سريعاً لدوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى.

وكانت الإدارة بدأت في البحث عن مدرب منذ هبوط الفريق لمصاف أندية دوري الدرجة الثانية، خلفاً للمدرب السابق المصري محمد صلاح، وتمّ دراسة عدداً من الأسماء، كان من ضمنها مدرب الفتح قبل ثماني سنوات، التونسي لطفي فتح قبل الدخول في المفاوضات مع بن فهيمة.

من جهةٍ أخرى، قررت الإدارة في اجتماعها الطـارئ الذي عقدته نهاية الأسبـوع الحـالي، الاعتمـاد على اللاعبين الصـاعدين من درجة الشباب، والتوقيع مع آخرين خلال الفترة المقبلة وفق الاحتياجات والإمكانات إضافة إلى دعم الفريق بلاعبين محليين.