وسط أجواءٍ احتفاليةٍ، تخللها العرضة السعودية وأوبريت وطني، رعى نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، حفل تخريج طلاب مدارس المملكة، الذي أقيم بحضور عددٍ كبيرٍ من أولياء الأمور.

وأُقيم حفلٌ خطابي بهذه المناسبة، بدأ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، ثم ألقى المشرف العام على مدارس المملكة كلمةً، عبر فيها عن سعادته والعاملين بالمدارس بتشريف نائب أمير منطقة الرياض لهذا الحفل، مبيناً أن المدارس تشرفت بافتتاحها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل 14 عاماً، مشيراً إلى أن المدارس تتطلع لأن تكون معلماً تربوياً رائداً على مستوى العالم العربي.

بعد ذلك، أُلقيت كلمة الخريجين، ثمّنوا فيها رعاية الأمير تركي بن عبدالله، التي تجسد حرص القيادة الرشيدة على الرقي بالتعليم ومخرجاته.

بعدها بدأت مسيرة الخريجين، ثم شاهد نائب أمير الرياض والحضور أوبريت (وطننا أمانة)، فيما ألقى الطالب الخريج تركي بن طلال آل الشيخ قصيدة نبطية وجهها لوالديه، وختمها ببيت شعرٍ قال فيه: "ذاك أبوي بأحب راسه وأدينه.. وهناك أمي وصلوا لي على راسها حبه". ثم استئذن عقبها لتقبيل رأس والده الذي كان له الفضل فيما وصل إليه من تقدم علمي.