طالب عدد من حكام منطقة عسير مساواتهم بحكام المناطق الأخرى، من حيث الدعم المادي والمعنوي مشيرين خلال احتفالهم بختام الموسم الرياضي أول من أمس، الذي حضره عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم سعد الأحمري، أن لجنتهم أقل اللجان الفرعية حصولا على الدعم من قبل اللجنة الرئيسة. وناشدوا الأحمري بنقل مطالباتهم التي يرون أنها من أهم أسباب تطور أدائهم، إلى اتحاد القدم وإيصال صوتهم لرئيس اللجنة الرئيسية عمر المهنا.

ووصف الحكام بعض قرارات اللجنة الرئيسة بالمحسوبية لمناطق دون أخرى، وأن الأعذار التي تقدمها كل موسم متكررة ولم تعد مقنعة.

متمنين مساواتهم في العقوبات مع اللجان الأخرى؛ فحكام عسير يتم إيقافهم لفترات أطول رغم أن الأخطاء التي يقعون فيها أقل أو مساوية لأخطاء حكام المناطق الأخرى، فيما تكون العقوبات متفاوتة، مبدين رغبتهم في تخصيص ميزانية للجنتهم التي يتم الصرف عليها من قبل رئيسها وبعض أعضائها من حسابهم الخاص؛ آملين أن يحظوا بتكليفات في المناسبات المهمة بدلا من حصر الحكم الرابع في النهائيات لحكام مناطق معينة.

من جانبه، نفى عضو اتحاد القدم سعد الأحمري، نيته في رئاسة لجنة الحكام الرئيسة وقال: "أولاً أنا من أشد المطالبين ببقاء عمر المهنا للفترة المقبلة بصفته الاسم الأبرز والأكفأ علاوة على عدم وجود الرغبة لديَّ في الفترة الحالية، وكل مايشاع اجتهادات إعلامية".

مبينا أن حضوره احتفال لجنة عسير لم يحمل الصفة الرسمية، وإنما جاء بصفته أحد رياضيي المنطقة وزميل مهنة سابق لأغلب الحكام، وتلبية للدعوة التي تلقاها، مشيدا بالعمل المميز الذي وجده في اللجنة. مشيرا إلى أن بعض الحكام تحدثوا عن مطالبهم التي يرونها حقا من حقوقهم وطلبوا منه إيصالها للمهنا.

وحول عمله في لجنة تقييم اللجان التي أُقرت أخيرا، أجاب: "سيتم الجلوس مع اللجان ومناقشتها حول أدائها منذ تعيينها أو انتخابها، وسيقتصر دورنا على ما قدمته من أعمال على أرض الواقع"، كاشفا أن هناك تفاوت في أداء اللجان، ما عدَّه أمرا طبيعيا، موضحا أن العمل مُرضٍ بشكلٍ كبير.

وردا على سؤال الوطن حول أن ما طرحته وسائل الإعلام من إخفاق بعض اللجان، والاتهامات التي وجهها بعض منسوبيها لمسؤولي اللجان خلف إقرار لجنة التقييم، قال: "لن نجعل ماينشره الإعلام وثائق نستند عليها؛ لأن الأمر يحتاج إلى تدقيق وتمحيص ومن السهل رمي الاتهامات لكن من الصعب إثباتها".