واصل سوق الأسهم السعودية تسجيل مستويات قياسية جديدة ، لم يحققها منذ أكثر من ست سنوات ماضية، وأغلق مؤشر الأسهم في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 9787 نقطة بعد أن كسب اكثر من 41 نقطة ، فيما سجل خلال التداولات رقماً قياسياً عند 9801 نقطة بقيمة تداولات تجاوزت 10.5 مليار ريال ، ساهمت قطاعات المصارف والخدمات المالية ، والصناعات البتروكيماوية بارتفاعات السوق ، وتحقيق الأرباح.

ويعلق الخبير الفني علي الزهراني حول ارتفاعات السوق بالقول أن السوق السعودي من الناحية الفنية ما زال مرشحا لمواصلة الصعود متوقعا وصول المؤشر العام إلى 10300 نقطة ، مبيناً أن بعد هذا الرقم سوف ترتفع معه نسبة المخاطر بشكل واضح في السوق.

وأبان الزهراني أن السوق في نهاية شهر مايو يتوقع أن يصل فيه المؤشر ما بين 10200 و 10300 مع موجة تصحيحية بعد ذلك تمتد إلى نهاية إجازة عيد الفطر.

من جانبه رأى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين، أن وصول مؤشر سوق الأسهم اليوم لمستوى قياسي لم يسجله منذ 2008 ، مؤشر على زيادة ثقة المستثمرين والمضاربين في السوق وتأكيد لتقدمه وتحسنه، وهذا يؤكد تحليلات كثير من المحللين الذين اعتبروا أن السوق السعودي بدأ بالفعل في مساره الصاعد للوصول لمستويات أعلى من ما نحن عليه اليوم، وقال كل مستوى جديد إضافي للمؤشر يساعد على دخول سيولة جديدة وجذب مستثمرين من الخارج ويساعد على زيادة ثقة المتداولين من الداخل.