لم يخف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أمنيته في دخول المرأة إلى الجهاز الذي يترأسه، مؤكدا الحاجة لعملها في الميدان.

وقال في تصريحه إلى"الوطن": إن الاستفادة من خدمات النساء في الهيئة قيد الدراسة، على الرغم من أن البعض يرفض هذا الأمر.

وأضاف عقب حضوره حفل تدشين دورات "تفعيل دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري"، في منطقة حائل برعاية أمير المنطقة سعود بن عبدالمحسن "أتمنى ما دمت على رأس هذا الجهاز أن أرى المرأة تعمل فيه، لتقوم بالشعيرة على مثيلاتها من النساء، ودعوة وإرشاد بنات الوطن في المدارس والجامعات والأسواق، إذ إن تجمعات النساء لا تخترق إلا من قبل نساء".




أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الحاجة قائمة لدخول النساء إلى جهاز الهيئة والعمل في الميدان. وقال في تصريح لـ "الوطن" إن الموضوع قيد الدراسة، مشددا على أن الحاجة قائمة لعمل النساء في الهيئة، وقد لا تجوز هذه العبارة لبعض الناس. وأضاف: أتمنى مادمت على رأس هذا الجهاز أن أرى المرأة تعمل في هذا الجهاز، لتقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على مثيلاتها من النساء، والدعوة والإرشاد لبنات الوطن في المدارس والجامعات والأسواق، ولابد من اختراق تجمعات النساء بالنساء.

جاء ذلك عقب حضوره حفل تدشين دورات "تفعيل دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري"، التي أقيمت في منطقة حائل برعاية أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن. وأضاف آل الشيخ أن التوسع في افتتاح المراكز يرجع إلى إدارة الفروع بالمنطقة، منوها إلى أنه متى ما رفع بذلك، وأيدناه يتم الرفع به لوزارة المالية لاعتماده.

وعن استخدام أعضاء الهيئة لمواقع التواصل الاجتماعي، أكد آل الشيخ أنه يحق لأفراد الهيئة ذلك، وهذا أمر يخصهم.

إلى ذلك، لم ينف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تصحيح أفكار بعض أفراد الهيئة الخاضعين لدورات الأمن الفكري. وذكر أن الأمن الفكري هو الأمن الأساس لتحقيق الأمن العام بمفهومه المعروف للجميع، وتحصين الفكر من خلال العلم الشرعي، ليحقق مكاسب عظيمة، وذلك بتحصين الفكر وتحصين النشء من الوقوع في الفتن من خلال إيجاد أو إثارة الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام والمسلمين على هذا البلد الأمين. وأضاف آل الشيخ: أجد في هذا الزمان وفي هذه الأيام بالذات الفتن التي تحيط بهذه البلاد مما يوجب علينا أن نحافظ على أمننا واستقرارنا من خلال أداء الواجب المناط بنا في الدفاع عن مقدسات الوطن، ومن خلال التمسك بالكتاب والسنة والالتفاف حول ولاة الأمر، والسمع لعلمائنا الربانيين.

وفي سياق آخر، قدم الرئيس العام للهيئة التهنئة لجميع المواطنين على الإنجاز الأمني الذي كشفت عنه وزارة الداخلية أول من أمس، مشيدا بما يبذله وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف من جهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والدفاع عن هذا الدين. وقال إن هذا الوطن مستهدف من أعدائه، ولكن بفضل الله ثم بفضل قادة هذه البلاد والرجال المخلصين سيتم قطع دابر كل من يتربص بأمننا واستقرارنا.

يذكر أن أمير حائل ورئيس الهيئة دشنا مبنى الفرع الجديد للهيئة في المنطقة أمس.