بداية متعبة ومقلقة للمعينات بإدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة من خريجات الكليات المتوسطة ومعاهد المعلمات لليوم الثاني على التوالي، فبعد انتظار تجاوز اخمس ساعات خلال اليوم الأول الموافق أول من أمس لتسليم الملفات ومطابقتها واستلام خطاب الكشف الطبي من قبل اللجنة النسوية، رفض مستشفى جنوب القنفذة أمس استقبالهن وأكد أن عليهن مراجعة مستشفى القنفذة العام، محملين إدارة التربية والتعليم المسؤولية لعدم تنسيقها في ذلك مسبقا وعدم استعداد المستشفى لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة.

وأبدى كل من محمد الفقيه وعوض الهيلي من أقارب المعينات استياءهما من غياب التنسيق والتنظيم، وكأن إجراءات التوظيف تتم لأول مرة ولا تعلم الجهات المختصة عن إجراءاتها، مشيرين إلى أن دور اللجنة النسائية يتمثل في استلام الملفات ومطابقتها وتوجيه خطاب للكشف عليهن، وقد قامت قريباتهن باستكمال الأوراق وتعبئة الرغبات من الموقع قبل حضورهن لمقر اللجنة حسب الإعلان إلا أنهن اضطررن للانتظار أمام الموظفات نحو 5 ساعات لاستلام الملف.

وأضافا "تسلمت قريباتنا خطاب الكشف الطبي لمستشفى جنوب القنفذة وراجعنا بقريباتنا أمس مستشفى جنوب القنفذة وبعد انتظار وتكدس اعتذر المستشفى عن استقبالهن بحجة عدم وجود تنسيق مسبق مع التعليم، وأن عليهم العودة لتعليم القنفذة واستبدال هذه الخطابات بأخرى توجه باسم مستشفى القنفذة العام".

"الوطن" عرضت معاناة المعينات وأولياء أمورهن على الناطق الإعلامي لصحة القنفذة إبراهيم المتحمي، ومدير الإعلام التربوي بتعليم القنفذة عبدالله السحاري، ووعدا بالرد، ولكن لم تتلق "الوطن" أي رد حتى ساعة إعداد الخبر.