أكدت حصيلة رسمية للجيش الأميركي أمس، أن أميركا خسرت 2179 جنديا في أفغانستان منذ شن الحملة العسكرية على أفغانستان في العام 2001 وحتى الـ 29 من أبريل الماضي.

كما أكدت الحصيلة أن 19718 عسكريا أميركيا أصيبوا بجروح خلال نفس الفترة في المواجهات والمناوشات العسكرية والتفجيرات في أفغانستان.

وخسرت القوات الدولية في هذا البلد 29 جنديا منذ مطلع العام الحالي بينما خسرت في العام 2013 قرابة 402 عسكري، ويرجح المراقبون أن سبب هذا التراجع في ضحايا القوات الأجنبية في أفغانستان بسبب تسليم الأمن في معظم مناطق أفغانستان إلى القوات الأفغانية.

وفي باكستان قتل أمس سائقان وجرح 3 آخرون في هجوم شنه متشددون على قافلة لحلف شمالي الأطلسي كانت في طريقها لأفغانستان لنقل المؤن للقوات الأميركية والأطلسية هناك.

وذكر مصدر حكومي أن الهجوم وقع في منطقة (جمرود) في وكالة خيبر بمنطقة القبائل حيث تنشط جماعات مسلحة تستهدف أيضا الجيش و الأجهزة الأمنية في المنطقة.

وشارك في الهجوم 30 مسلحا حيث حرقوا 3 شاحنات كبيرة و5 ناقلات عسكرية محملة عليها ثم لاذوا بالفرار، ولم تعلن أية منظمة مسؤوليتها عن الحادث.

على صعيد آخر اتهم الناجون من الانهيارات الأرضية الكارثية في أقصى الشمال الأفغاني الحكومة الأفغانية أمس بالبطء في وصول المساعدات الإغاثية إليهم من المنظمات الحكومية والدولية مؤكدين أن المواطنين لا يزالون بعد ثلاثة أيام من الكارثة ينتظرون الغذاء والدواء والملابس وهم يعيشون في العراء.

وقال الزعيم القبلي في منطقة "أركوي" المنكوبة ،عبدالله جان،إن المسؤولين يقولون إنهم قدموا مواداً كافية للضحايا، والمواطنين لم يتلقوا ما يسد ضرورياتهم من الغذاء والدواء والكساء، في الوقت الذي قالت فيه الحكومة الأفغانية إنها بدأت بإرسال ما يكفي من إمدادات الإغاثة.

وتسببت الانهيارات الأرضية التي تعرضت لها منطقة جبلية نائية في ولاية بداخشان بشمال البلاد في خسائر مادية وبشرية طالت المئات من البشر في تلك المنطقة والذين لم يعلن عددهم رسمياً حتى الآن رغم تأكيدات بعض المصادر أن الحادثة أودت بحياة أكثر من 2500 شخص في ظل عجز وسائل الإنقاذ أو البحث مما يرجح وجود مفقودين مطمورين.