قال عضو مجلس الشورى الدكتور عازب آل مسبل خلال ورقة قدمها في ندوة "تنمية الوازع الديني كوسيلة لحماية النزاهة ومحاربة الفساد" أمس بعنوان "الإسلام ودوره في تعزيز الشفافية"، إن الإسلام دين الشفافية وليس فيه "كهنوت"، ليخفى عن بعض ويظهر للآخر. كما ركز في طرحه من خلال ورقته على المسؤول بالدرجة الأولى، والمؤسسة وخطباء المساجد.
وكان لدور المنهج الإسلامي في تعزيز النزاهة نصيب وافر من الوقت خلال الجلسة الأولى، التي أدارها المستشار في الديوان الملكي وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، وتناولت جوانب عدة من أبرزها حماية المال العام في الفقه الإسلامي، ودور مناهج الكليات والأقسام الشرعية في الجامعات لتعزيز النزاهة، إضافة إلى دور الإسلام في تعزيز مبدأ الشفافية، إلى جانب دور المساجد في دعم النزاهة ومحاربة الفساد. فيما تناولت الجلسة الثانية دور المنهج الإسلامي في مكافحة الفساد، والتي ترأسها الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح، وتم طرح مواضيع متعددة تناولت مقاصد الشريعة والتشريعات الإسلامية وأثرها في مكافحة الفساد، والإصلاح الإداري والمالي من منظور إسلامي، إضافة إلى دور مراكز البحوث والدراسات الإسلامية في مكافحة الفساد.