أغلق الجيش الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ ليل أمس وحتى مساء غد بمناسبة احتفال إسرائيل بذكرى إعلان كونها دولة والتي تمثل في نفس الوقت ذكرى النكبة الفلسطينية لعام 1948.

ومع حلول هذه الذكرى فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ماض في طرح مشروع قانون لتعريف إسرائيل على أنها دولة يهودية، رافضا حتى الآن تعريف حدود هذه الدولة.

وأكد في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية أمس، أنه ستتم صياغة هذا القانون بالحوار مع جميع الأحزاب المشاركة في الائتلاف لكي يتم الحفاظ على القيم التي تعتنقها دولة إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية.

من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"الوطن"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبدأ مطلع الأسبوع القادم المشاورات لتشكيل حكومة الكفاءات المهنية التي سيترأسها توطئة لإعلان هذه الحكومة بالتزامن مع صدور مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات العامة قبل نهاية العام الجاري.

من جهته، أكد أمين عام الحكومة المقالة في غزة عبدالسلام صيام أن ترتيبات إدارية تجري لعودة 3 آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية التابعة لرام الله للعمل بالأجهزة الأمنية في غزة، مع بقاء الوضع الأمني في قطاع غزة على ما هو عليه في الفترة الانتقالية.

وأوضح صيام أن اللقاءات المرتقبة بين حركتي فتح وحماس والتي ستبدأ مع وصول عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد إلى غزة، ستبحث تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حيث سيبحث الطرفان أسماء الوزراء ومحددات عمل الحكومة. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين حسن شحادة "37 عاما" من منزله في بلدة أبوديس جنوب شرق القدس المحتلة واقتادته إلى معسكر لجيش الاحتلال. وقالت مصادر محلية في البلدة "إن قوة مشتركة من مخابرات وجيش الاحتلال اقتحمت منزل شحادة وفتشته وعبثت بمحتوياته بطريقة استفزازية واستولت على أجهزة حاسوب وهواتف خاصة به".