عبر البوابة الباكستانية هذه المرة، تقلصت قوائم المطلوبين على قائمتين خطرتين كانت المملكة قد أعلنت عنهما في سنوات سابقة، وذلك عقب أن استعادت الرياض اثنين من مواطنيها، هما: عادل العنزي المدرج على قائمة الـ85، ومحمد الجهني المدرج على قائمة الـ47، من إسلام أباد، عبر تنسيق جرى بين سلطات البلدين، بحسب ما أفصح عنه متحدث الداخلية اللواء منصور التركي.

من جهته، رحب سفير الرياض لدى إسلام أباد عبدالعزيز الغدير، عبر "الوطن"، بكل سعودي موجود في مناطق النزاع ويرغب في العودة إلى المملكة. 




صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه في إطار الجهود الرامية لمتابعة المطلوبين للجهات الأمنية خارج المملكة، والتنسيق القائم والمستمر مع الجهات المختصة بالدول الشقيقة والصديقة للقبض عليهم، وترتيب استعادتهم إلى المملكة، فقد تم بالتنسيق مع الجهات المختصة في جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة استعادة اثنين من المواطنين المطلوبين للجهات الأمنية وهما:

* عادل فليح سالم العنزي، المعلن اسمه بتاريخ 7 / 2 / 1430، ضمن قائمة الـ(85) مطلوباً للجهات الأمنية بالمملكة.

* باسم محمد حامد الجهني، المعلن اسمه بتاريخ 5 / 2 / 1432، ضمن قائمة الـ(47) مطلوباً للجهات الأمنية بالمملكة.

وأضاف أنه تم إخضاعهما للفحص الطبي فور وصولهما إلى المملكة فجر أول من أمس السبت، كما تم الترتيب لالتقائهما بذويهما.

وأوضح المتحدث الأمني أنه سيتم معاملتهما وفق الأنظمة المرعية بالمملكة، مجددا دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين والمغرر بهم ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم، والكف عن الانسياق خلف من يسعى لاستخدامهم أدوات يحقق بها أهداف أعداء الدين والوطن.


الغدير لـ"الوطن" : أبوابنا مشرعة لعودة المغرر بهم





الرياض: نايف العصيمي

رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز الغدير عبر "الوطن"، بكل سعودي متواجد في مناطق النزاع ويرغب في العودة إلى المملكة، مبيناً أن هذا الأمر في صالح الشباب السعودي المغرر بهم، وأن سفارته لن تتوانى في تقديم خدماتها لتسهيل عودتهم إلى البلاد.

وأثنى السفير الغدير على التعاون الذي قدمته باكستان في تسهيل إجراءات عودة المطلوبين في قائمتي الـ"47" والـ"85" اللذين عادا إلى المملكة أمس.

ودعا في اتصال هاتفي مع الصحيفة، السعوديين المتواجدين في مناطق النزاع حول العالم، إلى الالتفاف حول القيادة الرشيدة، والاستماع إلى توجيهاتها للحفاظ على عقائد المواطنين وتوجهاتهم الفكرية. وأكد أن العائدين دائماً ما يعترفون بأنهم كانوا على طريق خاطئ، مبيناً أن العائدين مؤخراً أكدوا أنهم عرفوا الحق، وأنهم استفادوا من حرص المملكة على استقبال أبنائها الذين كانوا قد انجرفوا في طرقات لا تجر عليهم إلا نكالاً. وأضاف الغدير "ندعو الشباب السعودي إلى الاستفادة مما تقدمه المملكة ممثلة في وزارة الداخلية، للعودة إلى المملكة من الأماكن المتوترة، وهم بعد عودتهم يعرفون حقيقة ما كانوا عليه، والحكومة حريصة على سلامة معتقدات أبنائها وتوجهاتهم".