بدأت MBC في مهمتها الرياضية الجديدة بنقلها أمس مباراة كأس بطولة السوبر السعودي بين النصر والشباب، ومازال البعض يناقش ويحلل ويفند شفافية عقد النقل التلفزيوني لصالح المجموعة الإعلامية الأضخم في العالم العربي.
بحسب تقارير إعلامية، فإن نسبة فئة الشباب في المملكة من الجنسين تبلغ 60% وعادة تكمن اهتماماتهم في الرياضة، ولهذا يجب أن تكون صناعتها الإعلامية "محلية" بعيدا عن الدول والقنوات التي تتنافس للظفر بهذه الفئة وطاقاتها وأفكارها، وقد أعطيت قنواتنا الرياضية الحكومية فرصة المنافسة، ولكن يبدو أنها لم توفق في تحقيق الهدف المنشود، ومن البدهي عدم المغامرة مع قنوات مشفرة ومتخصصة في الأفلام أو أخرى لا تملك إمكانيات وتجهيزات، وإنما نشأت بين عشية وضحاها، ومن ثم سرحت العاملين وأخذت تنقل ما تقتات من مباريات خلال الأعوام الماضية، ولهذا كان لا بد من قرار ينهي حالة الجشع إلى وسيلة وطنية جاهزة وقادرة. إن من ثمرات "الدوري" مع MBC عودة المحللين والمقدمين السعوديين إلى قنواتهم الوطنية وغيرهم من المنتجين والمعدين والفنيين السعوديين في القنوات الخليجية، لاسيما أن مدة العقد المبرم مع المجموعة من أهدافه الشعور بالثقة ثم القبول، كما أن من الثمرات صناعة آخرين من الكوادر في مختلف المجالات الإنتاجية والمهارات الإعلامية، كالتقديم والتعليق وعمل المراسلين الميدانيين، أضف إلى ذلك ثمرة تسويق "الدوري السعودي" على نطاق واسع في الوطن العربي بالنظر إلى شهرة القناة الأم، وفي الوقت ذاته هو تحسين لصورتها بسبب بعض برامجها الهزيلة والغث من محتوى الدراما والأفلام الأجنبية. مجموعة MBC ستصبح الابن البار من الزوجة الثانية متى ما استوعبت التكليف والمهمة، وحق عليها التميز شكلا ومضموما كرد للجميل والعرفان لمن بارك ظهورها ودعمها في بداياتها الإعلامية، وشكرا "عراب" فكرة "الدوري" مع MBC