أوصى الملتقى الأول للتدريب التطوعي الذي اختتم أعماله في الرياض، وحظي بدعم رسمي، بتعميم مفهوم التدريب التطوعي في الأماكن البعيدة، وإيجاد هيئة متخصصة لمفهوم "العمل التطوعي".
الملتقى، الذي افتتحه أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر، هو أول ملتقى يهتم بالشأن التطوعي في شقه التدريبي. ومن ضمن التوصيات التي خلص إليها "إيجاد هيئة متخصصة في العمل التطوعي، تفعيل دور الأسرة والمجتمع في الحث على العمل التطوعي بشكل عام والتدريب التطوعي بشكل خاص، تسهيل الترخيص والإجراءات لاعتماد المراكز العاملة في التدريب التطوعي".
كما حثت التوصيات "الجمعيات المختصة لإعطاء ميزات للجمعيات العاملة في التدريب التطوعي، وضع رابط للتدريب التطوعي في مواقع المؤسسات الخيرية، إيجاد قواعد بيانات للمدربين والبرامج التدريبية والكوادر الموجودة في المؤسسات الخيرية، إيجاد كراسي علمية في الجامعات فيما يخص التدريب التطوعي".
وكان الأمير خالد بن بندر، قد افتتح أول من أمس الملتقى الأول للتدريب التطوعي الذي تنظمه كل من الهيئة العالمية للتنمية البشرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف.
وأكد أمير منطقة الرياض أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تدعم مثل هذه المشاريع التطوعية التي تصب في النهاية في خدمة العمل الخيري والاجتماعي في المملكة.
من جانبه، أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن مؤسسته وفي إطار دعمها للعمل الخيري التطوعي قد يسرت افتتاح 65 مركزا تدريبيا تابعا للجمعيات الخيرية و30 معهدا للجان التنمية الاجتماعية و46 معهدا تقدم البرامج التدريبية المجانية.