ستشرق "شمس" جديدة كسبت الكرة "في مرماها"، وستغيب "شموس" كانت تبحث عن أي "كرة". ستنطلق "قنوات جديدة" ربحت الصفقة، وستغيب "قنوات" كانت تسعى للفوز بأي "مباراة".

رغم هبوط مستوى الكرة السعودية، التي ابتعدت كثيرا عن المشاركة بـ"كأس العالم" سنوات، بعدما كانت فيها أربعة عبر "مونديالات" متتالية، تثبت المنافسة على نقل "الدوري السعودي" أن "كرتنا" ميدان جيد للاستثمار في التجارة، وفي الشباب. وبغض النظر عن تفاصيل المنافسة وأحقية MBC بتحالفها مع التلفزيون السعودي، وبعيدا عن صياح بعض القنوات ولطم بعضها. وبعيدا عما يقال عنه وفيه. يبقى المشاهد الرياضي يترقب اليوم انطلاقة قنوات MBC-PRO بأولى إطلالاتها عبر كأس "السوبر" السعودي، ثم ستواصل العرض بانطلاقة "دوري جميل"، وسيواصل الجمهور المشاهدة، فإن تغير الحال عما كان عليه العام الماضي مع التلفزيون السعودي، سينسى المشاهد كل الهوامش وسيقول: "ليت الدوري مُنح لقنوات MBC منذ سنوات، وليته يدوم معها أكثر من 10 سنوات"، وإن لم يتغير الحال عما كان عليه في التلفزيون السعودي بقنواته الرياضية، فستفتح الأبواب والنوافذ على مظلمة بقية القنوات، وستعود سيرة "الخشبية" إلى الكرة السعودية!.

كثيرون يعتقدون أن امبراطورية MBC قادرة على الإبهار والإمتاع، حتى لو كانت خلفيتها الرياضية قائمة فقط على "صدى الملاعب"، و"في المرمى" و"أكشن يا دوري" وأخبار قصيرة.

(بين قوسين)

MBC كسبت جمهور "دوري جميل" بأكثر من مليار دولار، وكسب التلفزيون السعودي نقل الدوري الإكوادوري والبلجيكي والأوكراني والكولومبي. لكن كم قيمة نقل الدوري الإكوادوري؟