قال موقع "توبسي" المتخصص في إحصائيات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن شبكة "تويتر" تعد الأسرع والأنشط من بين كل مواقع التواصل الاجتماعي في رصد أخبار فيروس كورونا، حيث رصد أكثر من نصف مليون تغريدة حول هذا الفيروس، وذلك خلال شهر أبريل الجاري. ووفقا لإحصائيات "توبسي" حول هاشتاق #كورونا، فقد بلغ عدد التغريدات خلال الـ30 يوما الماضية، نحو 576775 تغريدة. وأعطى الموقع تفصيلا لحجم التفاعل مع قضية فيروس "كورونا"، إذ تبلغ التغريدات عن الموضوع في الساعة قرابة 1821 تغريدة، أما في اليوم الواحد فتصل إلى 22.495 تغريدة، وبلغ مجموعها في أسبوع واحد نحو 233544 تغريدة. وأكد الموقع أن الهاشتاق يشهد ارتفاعا ملحوظا عند الإعلان عن إصابات أو وفيات جديدة.

إلى ذلك، بلغ عدد مقاطع الفيديو عن كورونا في "يوتيوب" خلال الشهر الجاري، 58 ألف مقطع، تضمنت الكثير من الأخبار ومقاطع التوعية والمحاضرات وغيرها.




..ونشطاء يطلقون حملة توعوية


جدة: سامية العيسى

أطلق نشطاء بمدينة جدة حملة للتوعية بفيروس "كورونا"، وذلك بعد ظهور العديد من الإشاعات التي أضرت بالمجتمع الجداوي. وقال منسق الحملة الدكتور منصور الطبيقي إن سيدة الأعمال عالية بانجة هي من أطلقت الحملة وتتشكل من سيدات أعمال وحقوقيين ومتخصصين مشهود لهم بالخبرة والكفاءة في تخصصات سلامة المرضى ومكافحة العدوى والفيروسات من العاملين في القطاع الصحي، وتضم أكاديميين وإعلاميين وإعلاميات وعددا من مقدمي البرامج التوعوية.

وأضاف الطبيقي أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي حول إجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات والمدارس والأسواق وغيرها، واستقطاب الكفاءات الوطنية في هذا المجال ودعوة رجال وسيدات ا?عمال للمشاركة في هذا الجهد المجتمعي بتوفير الدعم المادي والمعنوي، وأيضا الاستفادة من جهود الإعلاميين والإعلاميات في إيصال رسائل توعوية مهمة لمكافحة العدوى في مختلف وسائل الإعلام.

ومن أهداف الحملة الأخرى بث رسائل التطمين للمجتمع من الهلع والخوف غير المبرر من هذه العدوى، وذلك بإيصال معلومات طبية موثقة ومبنية على البراهين، عن طرق انتقال العدوى ومحاربة وتكذيب الإشاعات المغرضة التي تضر بالمجتمع عن أعداد العدوى وانتشارها، وذلك بالاستعانة بوزارة الصحة.

وسيعمل متطوعون على مخاطبة الغرف التجارية والتجار لتوفير مستلزمات عينية وليست مالية، تحقيقا لأهداف الحملة كمستحضرات التعقيم والمناديل المطهرة والأقنعة الواقية والقفازات لتوزيعها في أماكن التجمعات البشرية، وأهمها في المرحلة الراهنة المدارس وبشكل علمي ومنظم، وكذا عمل الملصقات التوعوية باحتياطات مكافحة العدوى، كما ستعمل الحملة على إنشاء موقع إلكتروني خاص بها وسيخصص لها هاشتاق أيضا على موقع "تويتر".