قتل جنديان وأصيب اثنان آخران بتفجير سيارة مفخخة أمام مدخل ثكنة للقوات الليبية الخاصة في بنغازي شرق ليبيا أمس. وقال ضابط في الجيش الليبي -طالبا عدم ذكر اسمه- إن من المرجح أن يكون التفجير انتحاريا.
وأكد مصدر في مستشفى الجلاء في بنغازي، من جانبه، مقتل الجنديين.
إلى ذلك قالت وكالة الأنباء الليبية الحكومية إن الأردن وافق على تسليم إسلامي ليبي إلى
طرابلس مقابل إطلاق سراح السفير الأردني المختطف في ليبيا منذ أسبوعين.
واختطف مسلحون السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان وطلبوا الإفراج عن الإسلامي المتشدد محمد الدرسي الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2007 بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيسي في الأردن. وقالت الوكيلة المساعدة لشؤون حقوق الإنسان والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بوزارة العدل الليبية، سحر بانون، إن كلا البلدين وافق على إطلاق سراح السفير مقابل تخفيف الأردن للعقوبة الموقعة على الدرسي والسماح له بقضاء باقي مدة سجنه في ليبيا. وأضافت "السلطات الأردنية أبدت استعدادها التام للخروج من هذه الأزمة. سيتم الإفراج عن السفير مقابل تخفيف الحكم على السجين الليبي وبالتالي نقله إلى بلاده لاستكمال مدة محكوميته
وسيتم حل الأزمة وفق مذكرة تفاهم بين الدولتين". ولم تكشف المسؤولة الليبية عن تفاصيل أو إطار زمني محدد لهذه الإجراءات. وتقول الحكومة التونسية إن إسلاميين ليبيين خطفوا أيضا اثنين من الدبلوماسيين التونسيين للمطالبة بإطلاق سراح متشددين من زملائهم سجنوا في تونس لهجومهم على قوات الأمن هناك عام 2011.
ولمحت سحر بانون إلى حدوث تقدم في الجهود الرامية إلى الإفراج عن التونسيين.
وقالت إن الحكومة التونسية أكدت رغبتها في التعاون مع الحكومة الليبية وخاصة على خلفية حادثة اختطاف الدبلوماسيين التونسيين.
ولم تذكر تفاصيل أخرى.