في الوقت الذي وصف فيه عمدة حي الشرائع الشرقية صلاح الرويس استجابة أمانة العاصمة المقدسة بالمتواضعة في استبعاد حظائر الإبل خارج النطاق العمراني، أكد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، على أن الأمانة حريصة على تحقيق أعلى مستوى من الإصحاح البيئي وإزالة كل ما يمكن أن يشكل خطرا على الصحة العامة والقضاء على المخالفات، لافتا إلى أنه تمت إزالة نحو 90 حظيرة عشوائية في مواقع مختلفة ومصادرة 8 رؤوس من الإبل، وتم أخذ التعهدات اللازمة على أصحابها من الذين لم يمتثلوا للتعليمات.
وقال إن الأمانة شكلت لجنة ميدانية بالتنسيق بين البلديات الفرعية والدوريات الأمنية والإدارات المختصة لإزالة وإجلاء حظائر الإبل المخالفة "العشوائية" التي تشكل مصدرا للتلوث البيئي، إذ قامت اللجنة بالعديد من الجولات الميدانية على المواقع التي تتواجد فيها حظائر الإبل وباعة الحليب، وكانت اللجنة قد وجهت عدة إنذارات لأصحاب الإبل والعمالة التي تمارس بيع الحليب بطريقة غير نظامية وفي مواقع تشكل خطراً على مستخدمي الطريق العام وطالبتهم بإزالة الحظائر.
وأفاد بأن الأمانة قامت في هذا الصدد بإجراء العديد من الدراسات لتنظيم مواقع الحظائر وبيع الحليب، بحيث تكون هذه المواقع ملائمة وبعيدة عن السكان والطرقات الرئيسة لتحقيق المصلحة العامة.
وبالعودة إلى عمدة حي الشرائع، أكد على وجود حظائر عشوائية تديرها عمالة مقيمة في منطقة المغمس القريبة من مشعر عرفة ناحية الوادي الأخضر، ويرتادها بعض المواطنين الذين يفتقدون للوعي الصحي لشراء "حليب النياق" ، قائلا إنه بعد مخاطبة بعض ملاك تلك الحظائر تجاوب البعض وآخرون لم يتجاوبوا، وأرجع ذلك لكون تلك الحظائر مقامة في أملاك إحدى القبائل التي تسكن المنطقة.