أوصى المشاركون في الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات، الذي اختتمت أعماله مساء أول من أمس، بإنشاء برنامج للدراسات العليا في جامعاتنا السعودية يختص بتخطيط وتصميم المستشفيات، بالمشاركة مع جهات وجامعات علمية عالمية، علاوة على دعم الأبحاث التطبيقية لمعرفة حاجة المرضى لمعالجتها معمارياً في تصميم المستشفيات بالمملكة.
ودعوا إلى تخصيص الوقت الكافي لمرحلة التخطيط قبل البدء في مرحلة التصميم لأي مشروع طبي، من أجل إعداد البرنامج الوظيفي والفراغي للمشروع المناسب بعد عمل الدراسات اللازمة له مثل: دراسة الجدوى والدراسات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، والمرورية، وغيرها، مع مواكبة التطورات الحديثة في تصاميم المستشفيات، من خلال الاستعانة بالخبرات العالمية في تخطيط وتصميم المستشفيات.
وأكد المشاركون على ضرورة مراعاة العادات والتقاليد العربية والإسلامية في تصاميم المستشفيات والمدن الطبية، وتوسيع استخدام بعض المفاهيم في تخطيطها مثل: مفاهيم العمارة الخضراء، والاستدامة، والبيئة الاستشفائية، واستقراء المستقبل والتطورات التقنية والاستعداد لها.
واتفق المشاركون في الملتقى على ضرورة استمرار انعقاد الملتقى السعودي لتخطيط وتصميم المستشفيات سنوياً، وعقد لقاءات علمية دورية من خلال المحاضرات وورش العمل، يتم فيها تقديم كل ما هو جديد في هذا المجال.