إلى الشعب:

* معكم في السراء والضراء أخاً وأباً وصديقاً صادقاً، وسأكون بينكم في المسيرة الواحدة نرفع كلمة الإسلام ورفعة الوطن.

* الشعب السعودي واع يفهم ما له وما عليه ويقدر موقفه فعلاً، لأنه من الإسلام وإلى الإسلام، وخادم للإسلام، وهذه ولله الحمد ميزتكم.

* أنا بدون الشعب السعودي لا شيء.


إلى العسكريين:

* اعتزازي بكم لا يعرف الحدود فأنا واحد منكم.

* أنتم غاليين.. الفرد منكم يساوي عندي قبيلة.

* قادرون على حماية وطننا وشعبنا من كل عابث أو مفسد أو إرهابي أجير.


إلى الوزراء:





* أحملكم مسؤولية كبيرة، لأننا اخترناكم من بين شعب المملكة، ولازم تقدرون هذا وتتحملون المسؤولية وتؤدون واجبكم نحو دينكم ووطنكم وشعبكم.

* أطلب منكم أن مكاتبكم لا تحطون عليها بواب ولا تسكرونها أمام الشعب، لأنكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن.

* أتمنى منكم يا إخوان الجدّ والاجتهاد والمسؤولية، لأن هذه أمانة من عنقي لأعناقكم كلكم وأتمنى لكم التوفيق.


إلى الإعلاميين:

* أنتم مرآة للشعوب فاصدقوا معها، وحافظوا في صحافتكم على الأخلاق والمصداقية، وتجنبوا أي شيء يسيء إلى أوطانكم.

* أنتم الأوفياء لدينكم وأخلاقكم وأوطانكم، تدافعون عنها بشجاعة لا تقبل الهوان أبدا.

* أنتم مسؤولون أمام الله وأمام الناس، فالمسؤولية عظيمة، أعانكم الله على حملها والدفاع عنها من خلال تحري الدقة فيما ينشر والمصداقية في نقل الحقائق بشفافية وأمانة.


إلى العلماء:

* تجتمعون لبحث المشكلات المستجدة ومدارسة مجريات الأحداث في بعض أرجاء عالمنا الإسلامي، وذلك باستنباط الحلول الناجعة لها من واقع الشريعة، وإنها لمسؤولية جسيمة، وأنتم لها أهل.


إلى المعلمين:


* عملية الاستثمار في رأس المال البشري المنتج للمعرفة هي العامل الحاسم في تحديد ملامح هذا المجتمع ومستقبل أفراده.

* التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في مختلف المجالات.


إلى المرأة:

* المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت، لها حقوق في الإسلام من أقوى الحقوق في العالم كله وهذا مستقبلها، وهي الآن تشارك، ولله الحمد، والمستقبل بيد الله.


إلى مجلس الشورى:


* إن مجلس الشورى بيت من بيوت الوطن التي تحترم الحرية وتدرك المسؤولية.

* إن منهجنا الإسلامي يفرض علينا نشر العدل بين الناس، لا نفرق بين قوي وضعيف، وأن نعطي كل ذي حق حقه، ولا نحتجب عن حاجة أحد، فالناس سواسية.

* لنتذكر جميعا أننا مسؤولون أمام الله ثم أمام شعبنا ووطننا. نستحضر في كل أمر قوله تعالى "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد".

 


إلى العالم:

* إن الشعوب تجمع بينها قيم مشتركة، وإن خير تعبير لهذه القيم المشتركة هو ما جاءت به الأديان، وإن في العودة إلى هذه القيم مخرجاً لما تعاني منه الشعوب من ويلات الخلافات والصراعات.

* أدركنا أهمية مد الجسور مع الآخر وتعزيز مفاهيم الاستفادة من النقاط المشتركة بين الدول والشعوب وتفعيل أواصر المصالح المتبادلة دون إفراط أو تفريط، معتمدين على إرثنا الوطني الكبير وحضارتنا العربية والإسلامية.

* لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري، الذي يتعرض لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة.