أكد سفير مصر بالرياض السفير عفيفي عبدالوهاب، أن ما شهدته العلاقات المصرية السعودية من تقارب وتعاضد، في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليس بالأمر الطارئ.

وقال عفيفي، في تصريحات صحفية، إن "العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية تحفل بالمواقف المشهودة لكليهما، كما أن المستقبل يبشر بمزيد من التعاون والتنسيق، بما يجسد آمال وطموحات، ليس فقط الشعب المصري والسعودي، وإنما الأمة العربية بأكملها".

وأضاف عفيفي، أن "بيعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكلت "فاتحة خير"، ليس فقط للمملكة وشعبها، وإنما للأمة العربية والإسلامية، التي وجدت فيه سندا قويا وعونا صادقا، وموقف خادم الحرمين التاريـخي والقوي والشجاع في دعم مصر عقب ثورة 30 يونـيو، لم يكن بالجديد على المملكة وشعبها، لكن ضراوة الهجمة التي كانت تتعرض لها مصر، جعلت من كلماته ترياقا أبطل كيد الحاقدين والكـارهين"، موضحا أنه في الوقت الذي ظن البعض أن الفرصة سانحة للعبث بأمن مصر وسيادتها، جاء موقف خادم الحرمين قويا وحاسما مساندا لمصر ضد الإرهاب والفتنة.

وأشار عفيفي إلى أن تلك المواقف المشهودة للملك عبدالله بن عبد العزيز، ليست بمعزل عما شهدته المملكة الشقيقة في ظل حكمه الرشيد من نهضة داخلية غير مسبوقة، شملت المجالات كافة، كما أنها لا تخرج عن سياق الدور المؤثر لبلاد الحرمين إقليميا ودوليا، مستندة في ذلك على رؤية استراتيجية راسخة، واقتصاد قوي متنام، وبنية اجتماعية وثقافية صلبة أصيلة.


القيادة تهنئ رئيس وزراء المجر

جدة: واس


هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الوزراء في جمهورية المجر الدكتور فيكتور أوربان بمناسبة فوز حزب "الفيدس الحاكم" برئاسته في الانتخابات البرلمانية.

وأعرب الملك عبدالله والأمير سلمان في برقيتي التهنئة عن أطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للدكتور فيكتور أوربان، والتقدم والازدهار لحكومة وشعب جمهورية المجر الصديق، مشيدين بتميز علاقات الصداقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات.