رغم الخطوات التي أقدم عليها رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد قبل تنصيبه رسمياً رئيساً لنادي الشباب بفتح قنوات تواصل مع محبي الشباب للاطلاع بشكل أدق على كل ما يهم المشجع الشبابي في مهمة أرى أنها الأصعب في مسيرة الرئيس الذهبي بعد استقالة الرئيس خالد البلطان، إلا أن عتب الرئيس الجديد لفئة يرى أنها تبحث عن مصالحها الشخصية على حساب استقرار النادي بتوجيه الانتقاد رغم الفترة القصيرة للإدارة وعدم خوض الفريق لأي مباراة رسمية يعد أمراَ مستغرباً لكل من يهمه استقرار الشباب وتكاتف محبيه في فترة انتقالية كان الجميع ينتظر فيها الدعم والتشجيع بعد أن قبل المهمة الأمير خالد بن سعد، حتى ولو كانت تكليفاً، فالجميع مطلع على ما تعانيه الأندية السعودية مالياً، بالذات التي لا تملك عقود الرعاية وليس لديها مداخيل مالية بديلة تغطي مصروفاتها السنوية. خالد بن سعد تحمل عبئا ثقيلا كان الله بعونه، واستطاع إغلاق العديد من الملفات في فترة وجيزة مقارنة بما يحدث في أندية منافسة من أجل أن يكون الفريق الشبابي في أفضل جاهزية قبل مباراة السوبر أمام فريق النصر، وبعد ذلك يأتي من يشكك وينتقص من عمل الإدارة دون أن يتريث لمتابعة العمل والخطوات القادمة للإدارة بعد أن ينزاح هم وقلق مباراة السوبر التي سيفتتح فيها الفريق منافساته في هذا الموسم، فالنقد البناء وإيجاد الحلول الملائمة هو الذي تنتظره أي إدارة وليس إدارة نادي الشباب. في مسيرة نادي الشباب تعدد الرؤساء وبقي الهدف واحدا بأن يكون "الليث" في منصات التتويج وصاحب تميز في الأولويات عن بقية الأندية السعودية.