أنهى الفلسطينيون قبل قليل، وبشكل مبدئي، سنوات الضياع والانقسام بين أبرز الفرقاء على الساحة السياسية منظمة فتح وحركة حماس، وذلك بالتوقيع على اتفاقية مصالحة حظيت بدعم ورعاية عربية، ولا يتعارض مع روح ومبادئ اتفاقي القاهرة والدوحة في هذا الصدد.

زعماء منظمة التحرير الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية، اجتمعوا اليوم على طاولة واحدة في مشهد لم يتكرر منذ بضع سنوات، معلنين وقوفهم بوجه الكيان الصهيوني بهذه الوحدة.

وينص الاتفاق الذي وقع عليه زعماء فتح وحماس على تشكيل حكومة وفاق وطني خلال مدة لا تتجاوز الـ5 أسابيع، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).

ومن ضمن بنود الاتفاق كذلك، التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية تنطلق عقب 6 أشهر من تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

وأعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، أن مسيرة المفاوضات مع إسرائيل وصلت إلى مرحلة النهايات، وأنه جاري البحث عن استراتيجية سياسية جديدة تكون منظمة التحرير الفلسطينية الوعاء لبحث الحلول السياسية.