يعكف قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل وإدارة التعاون الدولي بالنيابة العامة حاليا، على إعداد تقرير متكامل عن التهم والقضايا المدان فيها قيادات من جماعة الإخوان وحلفائهم، وكذلك القضايا الصادرة فيها أحكام ضد عناصر الإخوان الخاصة بالاعتداء على ضباط الشرطة والجيش، والتحريض على العنف وحرق أقسام الشرطة، وجاء إعداد هذا الملف بناء على طلب من وزارة الخارجية لتقديمه إلى الدول الغربية التي بدأت تحقيقات لمعرفة ارتباط الجماعة المحظورة بالإرهاب، مثل بريطانيا وكندا.
ويتضمن الملف أعمال العنف التي حرضت وقامت بها جماعة الإخوان لمعرفة العالم بها، مرفقة بعدد من الصور ومقاطع الفيديو التي تبين أن التنظيم الإرهابي هو الذي قام بهذه الأعمال.
وعلى صعيد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، طالب عضو هيئة الدفاع محمد الدماطي، محكمة جنايات القاهرة التي تنظر محاكمته مع 35 متهما آخرين، في قضية "التخابر"، بضم دعوى الهروب من سجن وادي النطرون إلى قضيه "التخابر"، عادّا أن هناك "ارتباطا لا يقبل التجزئة" بين القضيتين.
في سياق أمني، كشفت مصادر أمنية، رفضت ذكر اسمها، أن قوات الأمن نجحت في توجيه ضربات موجعة للميليشيات العسكرية المعروفة باسم "الجيش المصري الحر" الموجودة في ليبيا عن طريق القبض على ثروت صلاح شحاتة، أبرز العناصر الجهادية، الذي يعد حلقة الوصل بين هذه الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة.
إلى ذلك، تمكن خبراء المفرقعات بقوات الأمن من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع داخل إحدى المحاكم في محافظة الغربية شمال مصر. وأوضح مصدر أمني مسؤول، أن قوات الأمن تلقت بلاغا يفيد بوجود جسم غريب داخل محكمة السنطة الابتدائية في محافظة الغربية، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات ليتبين أنها قنبلة بدائية الصنع وتم إبطال مفعولها".
من جهة أخرى، قللت مصر أمس من توصية رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بول لولو بولس، بعدم متابعة الانتخابات الرئاسية، وأكدت أن الاتحاد لم يحسم موقفه بعد من متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية والمقرر إجراؤها على مدى يومي 26 و27 مايو المقبل، وعدّت أن ما صدر عن بولا "كلام مرسل ولم يؤخذ به". وقال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي في تصريحات صحفية، "الأمر يتعلق باجتماع للجنة الإدارة السياسية، واللجنة لم يصدر عنها أي مواقف أو توصيات أو قرارات، كما أن متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة يتعلق أيضا بلجنة كبار الحكماء التي سترفع تقريرها عن نتائج زيارتها الثالثة إلى القاهرة لمجلس السلم والأمن، وسبق لرئيس الوفد ألفا عمر كوناري، الذي زار القاهرة مؤخرا، للقاهرة، أن أبدى ارتياحا غير مسبوق بشأن التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في مصر، خاصة بعد إقرار الدستور والاستعداد للانتخابات الرئاسية".