نفى القيادي بحزب بالمؤتمر الشعبي السوداني، بشير آدم رحمة، تلقي حزبه تأكيدات من الرئيس عمر البشير بالموافقة على حكومة انتقالية. وقال إن رافضين للحوار يحاولون تسميم الأجواء بنشر مثل تلك الأخبار، وأكد رحمة، أن حزبه متمسك بالحوار ومبادئه الرامية للتوصل لحلول للأزمة الماثلة بالبلاد، وعلى رأسها تشكيل حكومة انتقالية عبر توافق القوى السياسية كافة بالبلاد،
وقال إن الحديث عن تأكيدات تلقاها من الرئيس البشير بتشكيل حكومة انتقالية غير صحيح، وإن ما أوردته وسائل الإعلام يعد استباقاً لنتائج الحوار.
على صعيد آخر، نفى متمردو جنوب السودان الاتهامات الموجهة إليهم بضلوعهم في تنفيذ عمليات قتل استهدفوا فيها التجار السودانيين الموجودين في "بانتيو" خلال عملية الاستيلاء على عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط الثلاثاء الماضي، ورفض قائد المتمردين، جيمس كوانج شول، تلك الاتهامات.
وقال إنها مجرد "أكاذيب"، موضحا أنه لم يكن في بانتيو بعد دخولهم إليها أي من المدنيين السودانيين أو التجار، وقال "إنهم فروا جميعا في الأسابيع الأولى من يناير الماضي بعد اندلاع أعمال العنف بالبلاد.
واعترف كوانج، بقتل السودانيين المسلحين الذين كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الرئيس سلفاكير".
ويتهم المتمردون الجنوبيون حركة "العدل والمساواة"، وميليشيات مسلحة تسمى "تورا بورا"، بالتدخل في النزاع في جنوب السودان، والوقوف ضدهم بجانب الجيش الحكومي، في حين نفت العدل والمساواة هذا الاتهام. كما أصدرت الجماعات المتمردة في دارفور الأحد الماضي خطابا وجهته إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، قالوا فيه إن ما يصل إلى 300 مدني من دارفور قتلوا في 15 أبريل الجاري.