فيما تتفاقم أزمة شح المياه في القرى والهجر الواقعة في ضواحي ينبع وتزداد هذة الأزمة كل عام في مثل هذه الفترة، أقرت مديرية المياه في ينبع تخصيص 20 كوبونا بمعدل شهري لكل رئيس مركز في محافظة ينبع لحل المشاكل اليومية التى تقابل السقيا، وتخصيص هذه الكوبونات للشخص الأشد حاجة للمياه كخطوة أولية لمواجهة شح المياه، والموافقة على إنشاء خط ناقل للمياه المحلاة يتجه شمالا لمركز خمال وقرية النباه، وإقرار خط ناقل للمياه المحلاة يتجه للقرى الواقعة شرق ينبع النخل كقرى البلدة، مدسوس، البقاع، النجيل، بئر أحمد، الفارعة، الشرجة وتشغيل خط مياه الفرعة وقرية البقارية وإكمال مشاريع الشبكة في مركز تلعة نزا.
وعبر عدد من سكان تلك القرى عن مخاوفهم من تفاقم ظاهرة شح المياه في قراهم، إذ يعاني السكان من ظاهرة شح المياه وعدم كفاية مشروع السقيا الحالي، ويعيش الأهالي هناك مشكلة حقيقة من شح المياه وحاجتهم الملحة إلى توفيرها بشكل كاف.
وحمل المواطنون وزارة المياه جزءاً كبيراً من المسؤولية لعدم قيامها بتنفيذ مشاريع تتعلق بالمياه في هذه القرى والهجر.