أعلن الجيش الأميركي في أفغانستان أمس مقتل اثنين من جنوده و4 جنود أفغاني وأصيب 4 أميركيين على الأقل بهجوم شنه مسلحون يرتدون زي الشرطة الأفغانية في منطقة، كابيسا، شمال شرق العاصة كابول.

وأكد مصدر أفغاني موثوق به أن الحادث وقع نهاية الأسبوع الماضي، ولم يتضح على الفور أسباب ودوافع الهجوم.

وفي هذا السياق، أصيب ما لا يقل عن 7 أشخاص بانفجار استهدف حافلة موظفي الحكومة الأفغانية في كابول أمس.

وصرح المتحدث باسم الشرطة الأفغانية، حشمت الله ستانكزي، أن قنبلة مغناطيسية ألصقت بآلية تابعة لوزارة الزراعة الأفغانية وانفجرت حيث كانت تقل موظفي الحكومة باتجاه الوزارة بكابول، ما أسفر عن إصابة 7 موظفين حكوميين فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

إلى ذلك قال الجندي الأميركي السابق ستيفن أليوت (33 عاما) كان على نفس قوة فصيلة لاعب دوري كرة القدم الأميركية السابق بات تيلمان في مقابلة تلفزيونية إن نيرانا صديقة أطلقها عندما كانا في أفغانستان عام 2004 ربما تسببت في مقتل اللاعب الشهير.

وقال أليوت في مقابلة مع برنامج "أوتسايد ذا لاينز" في قناة (إي.اس.بي.ان) أذيعت أمس إنه

نادم على مشاركة جنود آخرين في إطلاق النار على منطقة كان يتمركز بها تيلمان في حادث كانت تعمه الفوضى بمنطقة جبلية. وأضاف "أعتقد أنه من الممكن أنني أصبته". كان تيلمان قد تخلى عن مسيرته الرياضية الناجحة ضمن صفوف فريق أريزونا كاردينالز لكرة القدم الأميركية للالتحاق بالجيش الأميركي عقب هجمات 11 سبتمبر وأصبح أحد أشهر الجنود الأميركيين. وكان الجيش الامريكي قد أعلن في بادئ الأمر أن تيلمان قتل بنيران مقاتلي العدو في كمين لكن تحقيقا لاحقا أكد أنه قتل بنيران صديقة.

وتتضمن مقابلة أليوت التلفزيونية أول تصريحات علنية يدلي بها بشأن مقتل تيلمان. وقالت القناة إن جنديين آخرين -اعترفا من قبل بأنهما أطلقا النار على المكان الذي كان يتمركز فيه تيلمان- رفضا التعليق على الأمر.

وخدم تيلمان في صفوف الجيش الأميركي بأفغانستان والعراق.