تعول حملة السكينة المهتمة بمحاورة الفكر المتطرف على شبكة الإنترنت، على الرفض الشعبي والوعي المجتمعي في سبيل وأد "هاشتاقات الفتنة" التي تصدر بين حين وآخر، وتسعى إلى الترويج لأعمال الفوضى والإجرام وفقا للأنظمة والتعليمات المعمول بها داخل المملكة.
وقال مصدر في السكينة لـ"الوطن" فضل عدم ذكر اسمه، إن فشل هاشتاقات الفتنة بات أمرا واضحا ومتكررا، وهو غير خاف على العيان، لكنه شدد على أهمية التنبه والحذر ودراسة ما يتم طرحه في مثل هذه الهاشتاقات وتحليله، وهو ما يستدعي تحرك الجهات العلمية والبحثية لدراسة شبكات التواصل الاجتماعي وما يحدث فيها، وعدم تجاهل هذا الكم من المشاركات سواء السلبية منها أو الإيجابية.
وأضاف المصدر بالقول "الهاشتاقات الأخيرة "المُحرّضة" والتي تحاول تفعيل بعض مقاطع الشواذ فكريا والمخالفين شرعيا تنتظر ذوبانها على صخرة الرفض الشعبي والوعي المجتمعي.
وتابع "نقول ذلك، ونحن متأكدون من وعي المجتمع السعودي، ولكن يجب أن نراقب بحذر وننشط في التوعية والتوجيه والتحذير من التعاطي مع هذه الدعوات المغرضة التي يقودها مجاهيل، والمؤمل كذلك نشاط الجهات الرسمية والخدمية في نشر تفعيل ما يخدم المواطن وتحسين الخدمات، والمؤمل من المجتمع أن يكون السد المانع من تسرب الفتنة عبر نوافذ مشبوهة وألا يتم تناقل مثل هذه الانحرافات التي خرجت عن كونها تعبيرا أو مطالبة مدنية بالحقوق المشروعة إلى نطاقات الفتنة والبغي والتحريض.
وأشار المصدر إلى أن النصيحة مطلوبة والتصحيح يُنتظر لكن ليس عبر بوابة الفتنة وليس عبر التهييج ولا عن طريق المجهولين والمغرضين، كما أن بناء هذه الهاشتاقات جاء من منطلقات فوضوية اعتمدت على مقاطع بعض السفهاء والتي جاء أغلبها من شبكات تخالف عقيدة بلادنا وتتقصد معارضة ما ننعم به من وحدة وائتلاف، شاكراً المتطوعين في شبكات التواصل الاجتماعي الذين أثبتوا جدارتهم في نشر الوعي والدعوة إلى الحكمة والعدل والتؤدة".