فتحت إدارة النادي الأهلي المصري تحقيقا بشأن تسريب ملفات خطيرة من داخل النادي، أبرزها مستندات تتضمن عقود ورواتب لاعبي الفريق الأول لكرة القدم.
وأبدى مجلس الإدارة الجديد برئاسة محمود طاهر، غضبه من هذه التسريبات كونها واقعة غير مسبوقة في تاريخ النادي، كما أنها أثارت حالة من الجدل الكبير بين لاعبي الكرة، فيما كانت مادة خصبة لوسائل الإعلام للحديث عنها، وتوعد مجلس إدارة الأهلي المسؤول عن تلك التسريبات بعقوبات مغلظة. وكانت الملفات الخاصة برواتب لاعبي الأهلي الشهرية والسنوية تم تسريبها، ونشرتها صحيفة "الوطن" المصرية قبل يومين، كاشفة عن تقاضي أحمد فتحي أعلى راتب بين اللاعبين في الوقت الحالي.