ربطت جهات عدة فصل الخدمات عن العقارات المقرر نزعها في المرحلة الأولى لصالح توسعة الحرم النبوي الشريف بنهاية العام الدراسي لعدد من المدارس الواقعة والموازية لعدد من منازل المواطنين، في حين ينتظر ملاك العقار إعلان تثمين عقاراتهم قبل إشعارهم بالفصل النهائي للخدمات والموعد النهائي لتسليم العقار.
وأكدت مصادر لـ"الوطن" في عدة جهات خدمية بالمنطقة عدم استقبالها أي توجيهات بفصل التيار عن عدد من العقارات لصالح توسعة الحرم النبوي الشريف رغم الإعلان التي وضعته وزارة المالية قبل مدة عن موعد فصل الخدمات عن العقارات المقرر نزع ملكيتها في المدينة مثل العطن والإجابة وطريق الملك فيصل والملك عبدالعزيز بمنتصف الشهر الجاري، إلا أن المصادر بينت أنها حتى أمس لم تتلق أي خطاب أو توجيه من جهات معنية تفيد بموعد فصل الخدمات عن تلك العقارات مما يشير إلى وجود مهلة أمام ملاك العقارات وقبل إعلان سعر المتر.
إلى ذلك شددت مصادر في لجان التثمين على إمكانية اعتراض ملاك العقار على التثمين بعد إعلانه بالتقديم لجهات أخرى ترفع فيها معاملة اعتراض، مبينة أن قرب صدور إعلان سعر المتر لصالح التعويض في العقار سيمكن عددا كبيرا من المواطنين من مخالصة معاملاتهم وإنهاء الإجراءات لدى اللجنة المشرفة على مشروع خادم الحرمين الشريفين لصالح توسعة الحرم الشريف إلا أن بعض المواطنين لا يوافق على سعر تثمين عقاره.