"جابر بن سالم القحطاني"، صاحب الموسوعات الطبية والعشبية والدراسات العلاجية الدقيقة، إضافة للبرنامج التلفزيوني بردوده الوافية للمتصلين الرجال والنساء.. أهداني دفعة جديدة من مؤلفاته القيّمة، وهي:

1ـ "حياتي" 200 ص، وهو سيرة ذاتية ثريّة بالتجارب والإنجازات متوّجة بــ"وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى" 1426هـ تسلمه من خادم الحرمين الشريفين الملك "عبدالله" حفظه الله، مفعمة بالكفاح حافلة بالنجاح. على الرغم مما شابها من حرمان ويُتم وضنك عيش أستشهد ببيت شعر ينطبق عليه:

وإذا كانت النفوس كبارا

تعبت في مرادها الأجسام

2ـ "أعشاب الموت"، وهي قصص من الواقع، تقع في 295 صفحة، تحذر من أعشاب قاتلة حدثت منها وفيات للصغار والكبار الذين تعاطوها من أناس يمارسون ما سُمّي بالطب الشعبي، دون تحصيل علمي ولا خبرة بحثية.

3ـ مجلد: "الجهاز المناعي وتأثيره على الإنسان"، ويقع في 779 ص، ويصعب التعريف به عبر زاوية محدودة المساحة، ولذا أكتفي بإيراد جزء من مقدمته:

"سعيت وبجهد حثيث على إعداد هذا الكتاب ليكون مرجعاً مفيداً لزملائنا الأساتذة والبُحاث في هذا المجال، ولطلابنا في الجامعات والمعاهد وكليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والطب البيطري والعلوم والتربية.. كما أن هذا الكتاب كتاب تثقيفي للمرضى ولعموم القراء الذين يتوقون إلى الاستزادة من التعرف على المعلومات القيّمة".

الكتب الثلاثة ذات طباعة فاخرة، ومزوّدة بالصور الملونة والوثائق، وهي جديرة بالقراءة والدراسة.

أتمنى على وزارتي: الصحة، والزراعة، وجامعة الملك خالد، تحقيق حلمه بإنشاء حديقة للأعشاب الطبية تحمل اسمه فهو جدير بالتكريم.