أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله أنه سيبحث موضوع المعتقلين السعوديين في العراق مع اللجنة الدولية بحكم أنهم هم المنظمة الدولية المفوضة في مثل هذه الأعمال.
وأوضح الأمير فيصل في الوقت نفسه حرص حكومة خادم الحرمين على استعادة المعتقلين وعودتهم للمملكة ليكونوا بالقرب من أهاليهم، لا سيما وأنهم يعيشون في أوضاع إنسانية مأساوية نتيجة ما تعانيه دولة العراق الشقيق من نزاعات مسلحة.
جاء ذلك، لدى استقباله بمكتبه في الهيئة بالرياض أمس، محامي المعتقلين السعوديين في العراق عبدالرحمن الجريس، يرافقه عدد من أهالي المعتقلين.
وقدم في بداية اللقاء الجريس شكره وتقديره للأمير فيصل بن عبدالله على ما يبذله من جهود مع اللجنة الدولية من أجل تسهيل زيارة أهالي المعتقلين السعوديين في العراق لأبنائهم في السجون العراقية.
وبحث المحامي الجريس وأهالي المعتقلين خلال لقائهم برئيس هيئة الهلال الأحمر كذلك طرق التواصل مع أبنائهم في السجون العراقية عبر برنامج إعادة الروابط العائلية، الذي تقدمه الهيئة للمعتقلين السعوديين خارج المملكة في الدول التي بها نزاعات مسلحة.
على صعيد آخر، استقبل الأمير فيصل بن عبدالله في مكتبه بالهيئة أمس وفدا من الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات برئاسة عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الدكتور الشيخ عبدالله المطلق، والأمين العام للهيئة الدكتور سعد القرني، وأعضاء اللجنة التنفيذية الدكتور عماد بخاري، وفهد الخضيري، وعبدالكريم العتيق، وفيصل المنيع.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث مجالات التعاون بين الهيئتين في عدد من المجالات كالتدريب والخدمات الطبية والإغاثة والاستشارات ودعم الهلال الأحمر للهيئة العالمية للأطباء.