طالب الفائز بجائزة عكاظ ـ فرع الإبداع والتميز بإجراء تغيير سريع في التعليم الأساسي قبل المرحلة، لمواكبة التقدم في الاستخدامات العلمية. وقال الباحث الدكتور عبدالعظيم فاروق جاد، أن مشاريع بحثية العالم العربي في المملكة والكويت والإمارات ومصر والأردن وقطر ودول أخرى، قد مولت ولقيت دعما، إلا أن المملكة تمتلك أجهزة ومختبرات نوعية، في مجال تقنية النانو في جامعات الملك عبدالعزيز والملك عبدالله للعلوم والتقنية والملك سعود.

وقدم جاد أخيرا في إثنينية أحمد العبيكان، نبذة عن تقنية النانو من حيث التعريف والأهمية، مستعرضا هذه التقنية واستخداماتها الحديثة في العلاج الجيني وصناعة الأدوية والطاقة البديلة، والتحكم في نقل الدواء إلى أعضاء جسم الإنسان واستخداماتها في الأغذية والتكنولوجيا والصناعات الخفيفة والثقيلة وجميع مجالات الحياة، كاشفا أن الإنفاق العالمي على تقنية النانو التي أصبحت جزءا من الاستخدام اليومي سيصل بحلول عام 2030 ثلاثة تريليونات ريال.

وكان الدكتور جاد قد فاز بجائزة سوق عكاظ في دورته الخامسة فرع الإبداع والتميز بعد ان تقدم للجائزة ببحثين إبتكاريين ، تناول الأول انزيمات جادفيتاز وتطويرها باستخدام تقنية النانو تكنولوجي ، ودورها في إنتاج مواد لها قيم اقتصادية عالية، وجاء البحث الآخر حول استخدامات تقنيات النانو الحيوي لتطوير طرق تشخيص سريعة للكشف عن الملوثات الجرثومية في اللحوم وشحوم الخنازير، وتحليل اللحوم ومعرفة ما إذا كانت قد ذبحت على الطريقة الإسلامية أم لا، وتحديد شحوم الخنزير في الأغذية.