من المنتظر أن يشهد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب اليوم، الاجتماع الذي يعقده المجلس البلدي بطريف، وورشة عمل المجالس البلدية في منطقة الحدود الشمالية والجوف، والتي سيتم خلالها تقديم أوراق عمل، تهدف إلى دراسة الحد من المعوقات التي تواجه أعمال المجالس وطرق تذليلها. وتعد هذه الزيارة الأولى منذ تأسيس بلدية المحافظة قبل أكثر من 45 عاما.

وأوضح رئيس المجلس البلدي بطريف ماجد حمود الرويلي لـ"الوطن"، أن اجتماع مجالس البلديات المقرر انعقاده اليوم في طريف يشمل 18 مجلسا بلديا لمنطقتي الحدود الشمالية والجوف، بحضور 146 عضوا يمثلون تلك المجالس، وذلك بدعوة من مجلس بلدي طريف. وأشار إلى أنه سيتم خلال تلك الجلسات التي يحضر الوزير جزءا منها تقديم مذكرة عمل لكل منطقة لمناقشتها، وتحديد أهدافها وأبعادها ومعوقاتها.

وكشفت مصادر لـ"الوطن" عن مطالب أعضاء مجالس البلديات من وزارة الشؤون البلدية والقروية على هامش الاجتماع، وأبرزها رفع سقف الصلاحيات الممنوحة لهم إلى حد أعلى مما هو معمول به الآن.

ومع أول زيارة لوزير الشؤون البلدية والقروية منذ تأسيس بلدية طريف قبل أكثر من 45 عاما، ستكون لوحة "نأسف لعدم تحسين هذا الموقع لوجود جهات أخرى لديها أعمال تتعارض مع الوضع القائم"، في استقبال الوزير، وذلك عند مدخل المحافظة جهة الطريق الدولي الشرقي، والتي ظلت لسنوات طويلة على حالها، بدون أرصفة وتشجير وإنارة، منتظرة الانتهاء من استكمال مشروع الجسر، الذي تعتزم إدارة الطرق والنقل بالمنطقة تنفيذه، والذي أوقف العمل به حاليا، بسب خلاف مع مالك محطة يرى أن وزارة النقل أجحفت في تقدير قيمة محطته قبل نزعها، وهو ما لم يتم الانتهاء من الفصل فيه حتى الآن.

إلى ذلك، طالب عدد من الأهالي أن تشمل زيارة الوزارة جولة تفقدية لاحتياجات المحافظة والعمل على تنفيذها.