شبه مدرب فوتوجرافي المصور السياحي بالطبيب النفسي الذي له رسالة مهمة لا بد أن يؤديها، وتحدث المدرب محمد آل شبيب في ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في التصوير الفوتوجرافي في الطائف أمس على هامش مشروع قافلة الإعلام السياحي عن الصورة السياحية وأبعادها وأهميتها بالنسبة للسياحة، مستعرضا آلية التصوير الداخلي والخارجي وتصوير المباني التاريخية، مشيرا إلى أن الطقس مهم في الصورة وأن أيام الشتاء هي أفضل الأيام لالتقاط الصور السياحية. وقال خلال الورشة التي شهدت حضور عدد من المصورين من مناطق المملكة والمشاركين في القافلة وعدد من المصورين في الطائف عبر ورقته التي حملت عنوان "ترميم الذاكرة": إن المصور الفوتوجرافي كالطبيب النفساني لديه رسالة وعمل المصور السياحي ليس للمتعة وإنما إبراز إمكانات المكان. كما تحدث عن أهمية الصورة السياحية خاصة في مجال تصوير المعالم الأثرية، التي من الضروري أن يظهر فيها العنصر البشري. وقال إن الصورة الفنية تقوم على ثلاثة عوامل هي الإضاءة والتكوين والموضوع، وإن الصورة السياحية تختلف عن الصحفية والتوثيقية، مشيرا إلى أنه يجوز التعديل على الصورة السياحية لتقديم عمل فني، الأمر الذي يعد من المحظورات في الصورة التوثيقية والصحفية.
فيما تحدث المصور حمود العتيق عن استخدام الفوكس في التصوير، وتحدث ياسر التركي عن استخدامات برنامج الفوتوشوب في تحسين الصور السياحية ودمجها.