رفضت أمانة منطقة المدينة المنورة ربط فشل المشاريع بتصنيف فئات البلديات الثلاث بمحافظة مهد الذهب، قائلة إن ربط تعثر المشاريع بالتصنيف غير صحيح، وما يخص المشاريع المدمجة قرار وزاري ويجري العمل بموجبه.
وأوضح رئيس المركز الإعلامي في أمانة منطقة المدينة المنورة خالد سبيه تجاه ما نشرته "الوطن"، بعنوان "بلدي المهد يتهم أمانة المدينة بإفشال المشاريع المدمجة"، أن ربط تعثر المشاريع بتصنيف البلدية غير صحيح وما يخص المشاريع المدمجة فهي بناء على قرار الوزاري وتم العمل بموجبه، حيث إن المشاريع الجارية حاليا عددها 8 والمطروحة للمنافسة بمحافظة المهد عددها 9 مشاريع مدمجة، وما يخص الطرق الرابطة التي تحتاج إلى صيانة، فإنه تم حصرها وإدراجها ضمن مشروع صيانة الطرق الرابطة الجاري طرحها.
وكان رئيس المجلس البلدي بمحافظة مهد الذهب زويد بليهيد الهجلة، أرجع تعطيل المشاريع والتأخر في تنفيذها إلى التصنيف الخاطئ للبلديات، وفشل المشاريع المسماة بـ"المدمجة" من قبل أمانة منطقة المدينة المنورة.
وأوضح الهجلة في تصريح إلى "الوطن"، أن شكاوى المواطنين من الحوادث المرورية والتشققات في طرق المحافظة تزايدت، وأن هناك جهات مسؤولة عن الطرق مثل المواصلات وبلديات أخرى تشترك مع محافظة مهد الذهب لترميم طريق المدينة ومهد الذهب، مبينا أن ذلك ليس من مسؤولية بلدية المحافظة إلا أنها تكلف في بعض الأوقات فرق الصيانة لترميمه.
ولم يخف الهجلة وجود قصور وتراجع في بعض المشاريع بالمحافظة، وذلك بسبب قرار أمانة المنطقة، الذي عدهه -حسب حديثه- "فاشلا"، بسبب قرار دمج المشاريع لمقاول واحد، مما تسبب في تأخر المشاريع وتنفيذها بالمحافظة.
وقال رئيس المجلس البلدي: إن التصنيف "هـ، د" غير لائق بثلاث بلديات في محافظة مهد الذهب، وقلل من شأنها وتنفيذها للمشاريع، حيث يقتصر دور البلديات على متابعة المشاريع التي تعتمد من المدينة دون الرجوع للبلديات بالمحافظة، وذلك بسبب التصنيف، حيث يفرض على ثلاث بلديات مقاول واحد لتنفيذ جميع مشاريعها، حيث إن بعضها لا ينفذ بطريقة صحيحة، إضافة إلى أنه منذ أكثر من ثلاث سنوات لم تعتمد مشاريع للمحافظة ولم تعد سفلتة الطرق وإعادة صيانتها وجميع ما ينفذ حاليا مشاريع معتمدة قديما.