في الوقت الذي تذمر فيه عدد من أهالي محافظة رجال ألمع من الانقطاعات المتكررة للكهرباء في المنطقة الواقعة بالقرب من الدوار الرئيسي بالمحافظة الذي يتم تغذيته بالإنارة من المقسم الكهربائي وصفوه بالضعيف، أكد رئيس بلدية رجال ألمع أن كلامهم غير صحيح ومجانب للحقيقة.
المواطن محمد النعمي أحد المتضررين أوضح أن البلدية قد تسببت في ضعف الكهرباء عن محلاتهم التجارية بسبب إنارة الدوار، وتواصل انقطاعاتها المتكررة ليلا ونهارا لزيادة الحمولة والحرارة على المقسم الكهربائي الضعيف في قدرته وحملته الكهربائية في الأساس.
فيما ذكر المواطن يحيى لاحق، أن تسرع البلدية في استخدام إنارة الدوار من المحول سبب في أن خيم الظلام على محلاتنا التجارية ومساكننا.
وناشد يحيى لاحق الذي يمتلك محلات تجارية بالقرب من الدوار البلدية بمعالجة وضع إضاءة الدوار الذي أثر سلبا على مواقعهم التجارية.
من جهته، نفى رئيس بلدية رجال ألمع حسين اليامي تضرر المواطنين من تغذية الدوار بالإضاءة، مؤكدا أن كلامهم مجانب للحقيقة، حيث إن الدوار الرئيس منظر مهم ومؤثر في الحركة المرورية وكان لابد من تغذية إنارته بالكهرباء، وأن المقسم الكهربائي الذي تم تغذية الدوار منه يعمل بجهد وطاقة كهربائية جيدة.
مدير خدمات الكهرباء في رجال ألمع أحمد عيسى لم يتجاوب مع "الوطن" رغم الاتصالات المتكررة وأغلق جواله.
كما رصدت "الوطن" وجود المقسم على قارعة الطريق دون أي حماية تذكر من السيارات السالكة للطريق، إضافة إلى أنه مكشوف الغطاء والأسلاك الكهربائية، مما قد يتسبب في أي لحظة لوقوع كارثة.