نفى لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الرائد عبدالعزيز الجبرين، أن يكون تفاوض مع إدارة النصر للانتقال للأخير دون علم الرائديين، وأن المفاوضات جرت بين أعضاء شرف الناديين، وذلك في بيان قال فيه" أود أن أوضح عددا من النقاط حول ما تردد أخيرا، عقب مداخلتي في "إذاعة ufm"، عن دخولي في مفاوضات مباشرة مع نادي النصر خلال فترة سريان عقدي: أولا: أنا لاعب محترف وأدرك وأحترم الالتزامات والحقوق والواجبات الواردة في أنظمة لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي.
ثانيا: أؤكد أنني لم ولن أدخل في مفاوضات مباشرة مع أي ناد دون الرجوع لنادي الرائد، ورجالاته الذين أدين لهم بالفضل وأكن لهم الاحترام، ولازلت مرتبطا بعقد رسمي مع النادي، ولم أدخل الفترة الحرة التي تخولني بالتوقيع دون الرجوع لناديي الأصلي.
ثالثا: علمت بعرض النصر وقيمته عن طريق وكيل أعمالي، الذي نقله لي بجميع تفاصيله، عقب حضوره اجتماعا ضم المفاوض النصراوي عضو الشرف سلمان المالك، ورئيس هيئة أعضاء شرف الرائد ناصر الجفن، وأعضاء الشرف عبداللطيف الخضير، ومنصور الغفيص، وخالد السيف، الثلاثاء الماضي بمنزل الجفن بالرياض، وذكرت في المداخلة أن العرض النصراوي، أفضل لي وللرائد ولم أذكر أنني تفاوضت مع إدارته أو مفاوضيه، رابعا: أؤكد وللمرة الثانية، أن رغبتي تبقى في الانتقال للنصر، أو البقاء في الرائد لحين انتهاء عقدي الاحترافي".
من جهته، أكد رئيس النادي عبدالعزيز المسلم في تصريحات فضائية أمس، أنه وقع على انتقال اللاعب للهلال، قبل 5 أيام وقال "الجبرين لاعب هلالي ومن يريد التفاوض معه فعليه التوجه للهلال". وأضاف "لا يمكن أن نتراجع عن قرارنا وتنازلنا عن السنتين المتبقيتين من عقده والموضوع منته، وأنا واثق أن اللاعب سيوقع للهلال". مشيراً إلى أنه لم يقم بإيداع الشيكات لحساب النادي خوفاً من حدوث أي متغييرات من قبل الجبرين، مؤكداً أن عرض النصر الرسمي لم يصل للنادي إلا مساء أول من أمس بعد توقيعهم مع الهلال، مبينا أن قيمة العرض النصراوي 12 مليون ريال، مستغرباً موقف اللاعب وقال "اللاعب لم يحترم عقده وغاب عن الفريق واختفى عنا وسنعاقبه". وتابع "حققنا رغبته بالانتقال للهلال حسب الاتفاق المسبق معه بعد المفاوضات والموافقة على جميع التفاصيل، لكننا تفاجأنا باختفائه قبل توقيع العقد مع مسؤولي الهلال". وأوضح المسلم، أنهم قاموا بتصديق عقد اللاعب مع الهلال، وتم رفع ملف كامل للجنة الاحتراف بالموافقات والعقود.