أعلن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أمس، أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز هو ضيف شرف جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي لهذا العام، في عامها الـ 27 والمتحدث الأول لحفل الجائزة الذي سيقام في نهاية شهر ذي الحجة المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء أمير تبوك بأمين وأعضاء اللجنة العليا للجائزة، بمكتبه بالإمارة، حيث قال "تشريف الأمير خالد الفيصل لحفل الجائزة هو تشريف للجائزة ولكل أبنائه الطلاب والطالبات بالمنطقة"، معربا عن شكره وتقديره نيابة عن أبناء منطقة تبوك لقبوله الدعوة وتلبية رغبة أهالي تبوك.
وأضاف أمير تبوك "للأمير خالد الفيصل أياد طويلة في مجال النشء منذ كان مسؤولا في رعاية الشباب ثم أميرا لمنطقة عسير ثم أميرا لمنطقة مكة المكرمة وهو الآن في قمة العمل التربوي وزيرا للتربية والتعليم".
من جهته، رفع المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك وأمين جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان شكرهما وتقديرهما لضيف الجائزة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على تشريفه لحفل الجائزة في عامها الـ 27، ولراعي الجائزة أمير منطقة تبوك على دعمه المتواصل ورعايته المستمرة لها منذ أن قام بتأسيسها قبل 27 عاما تكريما لأبنائه المتفوقين والمتفوقات؛ حتى باتت واجهة حضارية وعلمية يفتخر بها أبناء وبنات المنطقة.
وأوضح مدير التعليم أن اللجنة العليا للجائزة حددت موضوع جائزة البحث العلمي ضمن مهرجان جائزة التفوق لهذا العام للطلاب والطالبات بعنوان "دور المعلم والمعلمة في تعزيز الانتماء الوطني".
من جانب آخر، ترأس أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة أمس، الجلسة الختامية للدورة الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي 1435 / 1436، مشيداً في بدايتها باللحمة الوطنية الصادقة التي تجسدت في مبايعة أبناء المنطقة للأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد متمنيا له التوفيق والنجاح وهو أهل لهذه الثقة، معبراً باسمه وباسم أعضاء المجلس وأهالي المنطقة عن عظيم شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسموه ولي عهده وسمو النائب الثاني "حفظهم الله" بمناسبة صدور ميزانية الخير للعام 1435 / 1436 متضمنةً كافة الخدمات للمواطنين في كل بقعة من مناطق المملكة محققةً بذلك التنمية الشاملة والمتوازنة ورفاهية المواطن.
يذكر أن إجمالي ما تم اعتماده للمنطقة من مشاريع جديدة في الخدمات البلدية وخدمات المياه والصرف الصحي والصحة والكهرباء والتعليم العالي والتعليم العام والطرق والنقل والتدريب التقني والمهني والشؤون الاجتماعية بلغ 11 مليار و127 مليوناً و510 آلاف ريال.