نفى والي البحر الأحمر، شرق السودان، محمد طاهر إيلا، وصول دفعة سلاح للولاية بالتنسيق مع الجبهة الثورية، قاطعا بعدم وجود بوادر تمرد، إلا أنه أقر بمطالب الشرق تجاه المشاركة السياسية. وقال إيلا إن السلاح إذا وصل لمنطقة جبيت أو بورتسودان، فهذه مسؤوليته المباشرة التي ينبغي ألا يتوانى في التصدي لها. مؤكدا أن أهل الشرق أدرى بالطرق والوسائل التي تحقق لهم مطالبهم. وأضاف "نحن لم نكن خونة في يوم من الأيام ولسنا جبناء ولا نهاب ولا نخاف، لذلك نقول للذين يتحدثون عن أن الشرق سيتمرد هم ينسجون الخيال والأحاجي، ونقول لهم إذا أردنا التمرد، فسنعلنها أمام الجميع، فنحن لسنا ممن يهابون الموت".
من جهة ثانية، لقي 17 شخصا مصرعهم وجرح آخرون في اشتباكات بين منسوبين لقبيلتي "الحمر والمعاليا" بمنطقة طأم ديبون" بولاية غرب كردفان، وتم تأجيل مؤتمر الصلح الذي كان من المقرر أن يعقد أمس بين القبيلتين إلى وقت لاحق.