فيما طالب عدد من سكان مكة المكرمة الجهات ذات الاختصاص بمتابعة ومراقبة بيع ورش المبيدات الحشرية، لأسباب صحية. من جهته، أكد رئيس المجموعة السعودية للجودة الدكتور أيمن بشاوري، أن نسبة الجودة في المبيدات الحشرية الموجودة بالأسواق تختلف بحسب التركيز والنوعية وتتراوح نسبة الجودة فيها ما بين 40 – 60%، لافتا إلى أنه توجد مبيدات حشرية رديئة، وذلك بسبب سوء التخزين وأحيانا الصنيع، مستطردا بالقول ينبغي أن يكون دور وزارة التجارة دورا رقابيا على مثل هذه السلع.

وكان عدد من المواطنين قد طالبوا بمراقبة الشركات المتخصصة في رش المنازل بالمبيدات، موضحين أن بعض هذه المبيدات خطيرة على صحة وحياة الإنسان.

من جانبه، شدد الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم صالح العلياني، على أخذ الحيطة والحذر الشديدين عند استخدام المبيدات الحشرية في الأماكن المغلقة، مبينا أن رش هذه المبيدات داخل المنازل والأماكن المأهولة لا يعد آمنا، مع ملاحظة عدم استخدام أي من المبيدات الحشرية غير المرخص لها والعالية التركيز لشدة سموميتها وأثرها على الفرد والمجموعة.

وأوضح المقدم العلياني أنه يجب على مستخدمي هذا المبيد للأغراض الزراعية أخذ الحيطة والحذر والاطلاع على الطريقة الصحيحة لاستخدامه من خلال النشرة المدونة عليه أو من نقاط البيع المسموح لها بذلك ومن قبل شركات وأشخاص مؤهلين لمثل ذلك العمل.

يذكر أنه في الفترة الأخيرة سقط عدد من الأطفال والنساء بسبب رش مادة "الفوسفين" السامة، الأمر الذي جعل وزارة التجارة تسحب هذا المبيد من الأسواق.