أثار استطلاع للرأي نشرت نتائجه في 27 مارس غضب البرازيليات حيث ذكر أن 65 % من البرازيليين يعتقدون أن النساء اللائي يرتدين ملابس كاشفة "يستحققن التعرض للهجوم"، مما أفرز ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالمخاطر التي قد تتعرض لها السائحات خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، كما جعل التصريح ديلما روسيف أول رئيسة للبرازيل تدلي بتصريح بشأنه.

لكن بعد مرور أكثر من أسبوع، اكتشف أن الاستطلاع كان خاطئا، حيث قالت المؤسسة البحثية المرتبطة بالحكومة التي نشرت الاستطلاع إن رسمين توضيحيين تحولا عن غير قصد خلال التقديم مما أدى إلى ظهور تقارير إعلامية خاطئة.

وذكر معهد البحوث الاقتصادية التطبيقية أنه بدلا من أن 65 % من البرازيليين يعتقدون أن النساء اللائي يرتدين ملابس كاشفة "يستحققن التعرض لهجوم" فإن 26 % من البرازيليين يوافقون على أنهن "يستحققن التعرض لهجوم". وقال المعهد "نحن نعتذر عن المشكلة التي وقعت."