فيما كشف تقرير مؤسسة عمارة المساجد عن تنفيذها 19 مشروعاً، واستمرار العمل في 45 أخرى، رأى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد، رئيس المؤسسة الدكتور توفيق السديري، أن عقد ورشة "عمارة المساجد مسؤولية دينية – وطنية – اجتماعية" خطوة من خطوات المؤسسة للتطوير والتميز.
وأكد على أن التوزيع الجغرافي للمناطق الأشد احتياجا ووضع معايير لاختيار مواقع المساجد حسب احتياجات وطبيعة المناطق من أبرز أهداف المؤسسة إضافة إلى تشخيص واقع بناء المساجد وصيانتها والآليات المرتبطة بها، وتطوير الأعمال ذات العلاقة ببناء المساجد وصيانتها، وإشراك كافة قطاعات المجتمع في مسؤولية بناء المساجد، وتوعية المجتمع بدور مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد.
فيما كشف تقرير أعدته مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد- حصلت "الوطن" على نسخة منه- أنه تم تنفيذ 19 مشروعاً خلال عام 1434، بزيادة 14 مسجداً عن العام السابق له 1433. وبلغت تكاليف المشاريع 22 مليون ريال، وشملت مناطق: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وعسير، والجوف.
وأضاف التقرير أنه يجري حالياَ تنفيذ 45 مشروعاً موزعة على أنحاء المملكة، منها "مشاريع إكمال بناء المساجد"، وهي مشاريع لم يتمكن القائمون عليها من إكمالها فتكفلت المؤسسة بذلك، وبلغت تكلفة المشاريع الجاري تنفيذها نحو 28 مليونا، وشملت عدة مناطق منها، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم، وحائل، والحدود الشمالية، والمنطقة الشرقية، وعسير، وجازان.
ولفت التقرير إلى أنه من خدمات المساجد "سقيا الماء" حيث إنه تم تعميد إحدى المؤسسات الوطنية لتوريد وتركيب برادات بسعة 160 لترا في مختلف مناطق المملكة، شاملة الصيانة الدورية كل ثلاثة شهور، في حين تكفلت المؤسسة بفرش عدد من المساجد في مختلف المناطق، سواء للمساجد التي نفذتها المؤسسة أو للمساجد التي بحاجة إلى فرش سجاد جديد، وشملت عدة مناطق منها، مدينة الرياض، ومنطقتا الباحة والجوف ومحافظات: عفيف، والسليل، والأحساء.