أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان على أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، جاء من رجال عظماء وبنظرة ثاقبة للمستقبل، وتعطي الجميع المزيد من الاستقرار للبلاد.

جاء ذلك خلال استقباله جموع المبايعين الغفيرة من المواطنين أهالي المنطقة، يتقدمهم مشايخ القبائل ومديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين والمواطنون في مدينة تبوك والمحافظات والمراكز والقرى وسكان البادية.

وقال أمير تبوك: "إن تواجد هذه المجموعة الغفيرة من المبايعين لولي ولي العهد جاؤوا ليجددوا محبتهم لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد، وإن اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز جاء من رجال عظماء ونظرة ثاقبة ونظرة للمستقبل وتعطي الجميع المزيد من الاستقرار للبلاد، وحرصهم الأول والأخير على أن تبقى دائماً المملكة العربية السعودية تنعم بالاستقرار والتطور والنهضة"، مؤكداً على أن سمو ولي ولي العهد رجل كفء والجميع يعرفه في أنحاء المملكة.

وأضاف "أن من يعرف واقع المملكة يدرك بأن هذا الأمر عودنا عليه خادم الحرمين الشريفين في مثل هذه المناسبات السعيدة وما حدث في الأيام الماضية عندما توافدت هذه الجموع الغفيرة للمبايعة في الرياض وفي جميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة ليعرف مدى اللحمة العظيمة بين أبناء المملكة كافة من عسكريين ومدنيين ورجال أعمال ومواطنين وهذا يعطي صورة حقيقية عن المملكة".