حذر أعضاء فى البرلمان الأوروبي من عواقب تدهور الوضع الإنساني والأمني في إقليم دارفور، ما لم تحل مشكلة الإقليم سلميا. وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان أمس، أن أعضاء البرلمان لاحظوا بمزيد من القلق العقبات التي تواجهها المنظمات الدولية والمجتمع المدني في السودان فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تعليق الأنشطة. وأعربوا عن أملهم في إزالتها في المستقبل القريب.
وأكد وفد البرلمان الأوروبي على أهمية السلام والمصالحة الوطنية والحوار كمفتاح حقيقي للاستقرار في البلد الذي تستشري فيه الحرب، ودعوا جميع الأحزاب والقوى ذات الصلة، إلى تكثيف الجهود لإجراء حوار وطني شامل في بيئة مواتية لتحقيق انتقال سلمي وديموقراطي في السودان.