استعاد الفريق الكروي الأول بنادي الهلال توازنه في دوري أبطال آسيا، واكتسح مضيفه السد القطري (5/ صفر)، في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن المجموعة الرابعة، سجلها ياسر القحطاني (ضربة جزاء)، وسلطان الدعيع، وناصر الشمراني 3 أهداف (هاتريك)، ليرفع الهلال رصيده إلى 5 نقاط، قافزا للمركز الثاني خلف الأهلي الإماراتي، الذي تعادل مع سباهان الإيراني سلبيا، وبقي السد على 5 نقاط ثالثا، وسباهان رابعا بأربع.

وفي الدوحة، خسر الفتح أمام الجيش القطري (صفر/2)، ضمن المجموعة الثانية، حيث بقي الفتح على رصيده السابق نقطتين في المركز الأخير، والجيش أولا بـ8 نقاط وبفارق الأهداف عن فولاذ الإيراني، الذي كسب بونيودكور (1/ صفر).


الهلال × السد

بدأ الهلال سريعا، وشن هجوما مبكرا على مرمى السد القطري أثمر عن ضربة جزاء في الدقيقة الأولى تسبب بها قائد الهلال ياسر القحطاني نفذها بنفسه لينجح بتسجيل هدف السبق الهلالي.

حاول لاعبو السد تدارك الوضع والرد سريعاً على الهدف الهلالي قابل ذلك تماسك دفاعي متقن بالصفوف الزرقاء.

واعتمد الزعيم على تنويع اللعب تارة من العمق وأخرى من الأطراف، ولاحت عدة فرص لم تستغل بالشكل المطلوب.

واصل الهلال طلعاته الهجومة بحثاً عن زيادة الغلة وكان له مراده ونجح سلطان الدعيع في إضافة الهدف الثاني (27)، قبل أن يضيف ناصر الشمراني الهدف الثالث (33).

استفاق بعدها لاعبو السد وحاولوا اللحاق بالمباراة وتقليص الفارق، وسنحت لهم عدة فرص دون جدوى.

واصل الهلال تفوقه في الحصة الثانية، وبحث عن زيادة الغلة وعاد ناصر الشمراني لزيارة شباك السد مرة أخرى بالهدف الرابع (58)، وأضاف هدفه الشخصي الثالث (هاتريك) والخامس لفريقه (61).

بعدها اطمأن الهلال للنتيجة، وأكمل اللقاء بأريحية تامة، وانحصر العب في منتصف الميدان إلى نهاية اللقاء.


الجيش × الفتح

كانت بداية اللقاء متوسطة المستوى، مع أفضلية نسبية للفتح، قبل أن يستعيد الجيش توازنه ويعود إلى أجواء اللقاء. ليتسابق مهاجمو الفريقين على إهدار الفرص السانحة للتسجيل.

بعدها فرض الجيش سيطرته وكان الأخطر، وسط اعتماد فتحاوي على الهجمات العكسية، بعدها انخفض الأداء وانحصر اللعب في منتصف الميدان.

وفي الشوط الثاني، دانت السيطرة للجيش في البداية وكاد أن يتقدم في أكثر من مناسبة، ليتحسن بعدها مستوى الفتح، قبل أن يتحصل الجيش على ركلة جزاء ترجمها نيلمار إلى هدف أول للمضيف (56).

وكاد محمد عبدالله أن يضاعف النتيجة لولا براعة حارس الفتح علي المزيدي، وتراجع أداء الفريقين، وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين أضاف رامي فايز الهدف الثاني لفريقه (88).