كلاكيت أول مرة:
أصحاب العقول الصغيرة، والقلوب الضيقة، لا يرغبون بفهم "الإسلام" كدين أكبر بكثير من كلّ المذاهب البشرية التي يتحزبون خلفها، ويسجنون عقولهم داخل "شرنقتها"!! حتى بات كل منهم يريد سرقة "الإسلام" لمذهبه واختطاف النصوص المقدسة لمصالحه، إنهم متمذهبون طائفيون عجزوا عن إدراك أن الدين سماوي صاحبه حي لا يموت، وليس مذاهب بشرية أصحابها تمشي على الأرض ويدفنون في بطنها!
كلاكيت ثاني مرة:
أتساءل دائما، لماذا نستقبل الحياة حين نولد بصرخة بكاء!؟ ربما لأننا نريد منذ البداية إعلان غضبنا منها، لأنها أخذت منّا تلك الطمأنينة الآمنة في أرحام أمهاتنا، وكما يقول الأخ الكبير والصديق العزيز الروائي الأديب عبده خال "البداية صرخة تشقق بها المدى، بعدها تظل تلملم صرخاتك من الجهات الأربع".
كلاكيت ثالث مرة:
بتنا فيما يبدو أننا بحاجة إلى "مبيد طفيلي" بقوة مضاعفة، لأجل قتل "طفيليات الطائفية" و"العنصرية" التي تتسرب في كثير من عقول العرب "المؤجرة"! ربما تُصبح بعد ذلك صالحة للتفكير!.
كلاكيت رابع مرة:
يكاد "الشرق الأوسط" يُصبح أشبه برقعة "شطرنج" يمارس فيه الغرب تجاربهم في استنبات الديموقراطية التي تستعبد العربي لصالح الغربي، والعرب في كل ذلك جمهور مُتفرج، يحصي عدد القتلى الذي بات الرقم الوحيد المتغير في حياتهم!
كلاكيت خامس مرة:
لا شك، أنه أمر محزن موت الجسد الإنساني ودفنه تحت التراب، لكن الأكثر بؤسا موت الإحساس الإنساني، واستنباته فوق التراب.
كلاكيت سادس مرة:
هناك أناس من كثرة الأقنعة التي يرتدونها لكل مناسبة يرتادونها، ضيعوا وجوههم، فلم يعرفوا أين هي!
كلاكيت سابع مرة:
"عثراتنا" لا تعني "تعثرنا" بل عثورنا على لحظة لا تتكرر وتدفعنا للأمام، لكن قد نبكي حينها أحيانا أكثر من المطر.. ومع ذلك ننسى غسل قلوبنا!.