- كنتُ أتمنى أن تظفر هولندا (أولاً) أو الأرجنتين (ثانياً) بكأس العالم ولكن المنتخب الألماني لا يعترف بالأماني..!! فالماكينات (ما عندهم لعب).
- نعم.. الألمان يعملون ولا يلعبون.. ولهذا ربما تكون كرتهم غير ممتعة بالرغم من أنهم يحققون الألقاب ويهزمون الفرق بأرقام قياسية.
- ولأنهم (ما يلعبون) فإن أول ما قضوا عليه في هذا المونديال كان أسطورة النجوم (الثلاثية).. حيث حطموا في البداية أسطورة (كرستيانو رونالدو)، وهزموا منتخبه البرتغال برباعية في أول مباراة.. وختموا المونديال بالقضاء على آمال أسطورة أخرى ألا وهو البرغوث المكير (ليونيل ميسي)، وحرموه من التتويج باللقب مع منتخبه الأرجنتين.. ولن أقول بأنهم حطموا فيما بين البداية والنهاية أسطورة البرازيل (نيمار)، لأنه لم يلعب أمامهم في تلك المباراة (الكوارثية) بسبب الإصابة، ولكن الحقيقة أنهم حطموا أسطورة البرازيل كلها وليس (نيمار) وحده.
- الألمان لا يلعبون حقاً.. ولهذا فإنهم في هذا المونديال حققوا عددا من الأولويات التاريخية.. فهم أول منتخب أوروبي يحقق كأس العالم على أرض القارة الأميركية.. كما أن مهاجمهم (كلوزه) هو أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في نهائيات كأس العالم بعد أن تخطى رقم البرازيلي (رونالدو) في هذا المونديال، وهذا الأمر لوحده يؤكد أنهم ماكينات جاءت للعمل فحسب وإلا فإن (كلوزه) على المستوى الفني لا يشكل (نجم شباك) جماهيريا ولا لاعبا أسطوريا تتصارع الأندية الكبرى على الظفر به ولكنه استطاع أن يحقق ما لم يحققه أحد.
- بالعمل والعمل وحده تستطيع أن تنجز وتستطيع أن تحقق كأس العالم أربع مرات حتى لو كنت مهارياًّ أقل من الآخرين.. وألمانيا درس يجب أن يستفيد منه من أراد الإنجاز.
ع الطااااااااااااااااااير
ـ مع احترامي للجميع.. المنتخب الهولندي كان الأحق بهذا اللقب بعد أن قدم أفضل مستوى في هذا المونديال، ولكن النحس ما زال يطارد هذا المنتخب المبدع بشكلٍ عجيب، حيث خرج من البطولة دون أن يخسر أي مباراة بسبب ركلات الحظ الترجيحية..!!
- المنتخب الهولندي هو أكثر المنتخبات لعباً للمباريات في آخر مونديالين، فقد خاض 14 مباراة ولم يخسر سوى مباراة واحدة فقط أمام إسبانيا في النهائي.. وهذا يعني أنه لا يسلم الراية أبداً ولكن عدم التوفيق يلازمه دائماً.
- (روبن) هولندا كان هو الأحق بلقب أفضل لاعب في كأس العالم بعد أن قدم كل شيء ولكن.. ظلمووووه..!!
- حتى أسطورة كرة القدم طوال تاريخها الأرجنتيني (مارادونا) قال بأن منح مواطنه (ميسي) لقب الأفضلية كان عبارة عن (مجاملة) لأسباب تسويقية..!!
- بالرغم من الفوز باللقب إلا أن التفوق الألماني في النهائي لم يكن مطلقاً.. فقد أضاعت الأرجنتين المباراة بأقدام لاعبيها وليس بسبب تفوق الألمان بعد أن أضاعت أكثر من كرة انفرادية لا يمكن أن تضيع لمن يريد أن يكون بطل العالم.