أعلن وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، عن تفاصيل جديدة في قضية "التخابر"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من أعضاء جماعة الإخوان.

وقال إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقده أمس، إن "مرسى تعاون مع آخرين، ممن عينهم في ديوان الرئاسة، للاستيلاء على وثائق ومستندات تمس الأمن القومي المصري، وتم تهريبها إلى جهاز مخابرات دولة عربية، معروفة بدعمها للتنظيم الدولي للجماعة.

وأضاف إبراهيم: إن "تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن سكرتير الرئيس المعزول، أمين عبدالحميد الصرفي، قام بالاستيلاء على الكثير من الوثائق والتقارير تتعلق بالأمن القومي، وتم تهريبها لإحدى الدول العربية".

وقال إبراهيم إنه "تم ضبط عناصر من جماعة أنصار الشريعة، حيث ارتكبوا 14 حادثا إرهابيا، وكشفت عن مخطط كامل لاستهداف قيادات الجيش والشرطة كافة".

وتم خلال المؤتمر عرض مقاطع فيديو تؤكد أن المستندات والوثائق السرية، تم تهريب صور منها إلى دولة خليجية، حيث تم عرض بعض منها على شاشة إحدى الفضائيات الإخبارية. إلى ذلك، قال اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، إن "جميع قوات البحرية والبرية المصرية أعلنت حالة الطوارئ لتمشيط مياه خليج السويس، بعد تلقي معلومات عن إلقاء إحدى السفن شحنة سلاح في قاع غاطس الميناء".

وقال عسكر، في تصريحات له، إنه "تم تحديد الشحنة بعوامة مائية، وتم تشكيل فريق من قوات البحرية لتمشيط المنطقة، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين الجيشين الثاني والثالث والقوات البحرية والجوية، لتكثيف عمليات التمشيط ومراقبة السفن العابرة لقناة السويس، والمترددة على موانئ السخنة".

من ناحية ثانية، لقي ضابط مصرعه وأصيب 3 مجندين في هجوم شنه مسلحون مجهولون على حافلة لنقل الجنود بمنطقة الشلاق بالشيخ زويد بشمال سيناء أمس. فيما كشف الخبير الأمني العميد خالد عكاشة أن الفترة القادمة ستشهد ضبط عدد من أعضاء جماعة الإخوان الهاربين داخل مصر وخارجها.

إلى ذلك، قضت محكمة جنح مركز الجيزة بالسجن عامين لكل من خالد الأزهري وزير القوى العاملة السابق، وجمال العشري عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الهرم لمدة عامين؛ بتهمة التستر على محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، وإخفائه عن العدالة رغم علمهما بصدور عدة قرارات ضبط وإحضار بحقه.

من جهة أخرى اشتبكت قوات الأمن أمس، مع أنصار لجماعة الإخوان كانوا يتظاهرون عند مدينة الطلبة بجامعة الأزهر في القاهرة.

وقالت جامعة الأزهر في بيان إن طالبا توفي أمام المدينة الجامعية ، ولم يذكر البيان سبب الوفاة .