نفت مصادر حكومية يمنية ما تردد في وسائل إعلام محلية عن سقوط منطقة الملحة، إحدى مناطق أحور بمحافظة أبين، جنوب العاصمة صنعاء في يد عناصر تنظيم "القاعدة" وإعلانها إمارة إسلامية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الأنباء غير صحيحة بالمطلق، وأن عدداً من مشائخ المنطقة قاموا بزيارة الملحة وتحققوا من تلك الأنباء، مؤكدة أن الأمن والاستقرار يسود الملحة وليس لعناصر الإرهاب أي وجود فيها خاصة وأن أبناءها لن يسمحوا لتلك العناصر الإجرامية بأن يكون لهم موضع قدم فيها.

وجاء رد السلطات المحلية في أعقاب إعلان صحف تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن سيطرة عناصر القاعدة على منطقة الملحة وإعلانها إمارة إسلامية، وذلك بعد عامين من طرد هذه الجماعات من أبين بعد قرار اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي، بتطهير المنطقة من عناصر التنظيم.